أنقرة (الزمان التركية) – صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان على علم بأمر الانقلاب لكنه لم يمنعه.
وفي كلمته خلال اجتماع مجموعة نواب حزبه اليوم تناول كيليتشدار أوغلو المحاولة الانقلابية التي وقعت في الخامس عشر من يوليو/ تموز وما أعقبها من تطورات وإجراءات تعسفية، مفيدا أن السلطات كانت على علم بأمر الانقلاب ولم تمنعه، لينفذوا انقلابا آخر في العشرين من يوليو/ تموز من خلال حالة الطوارئ.
كما ذكر كيليتشدار أوغلو أن تركيا تشهد حالياً محاولة انقلابية ثانية ونتائجها المستمرة إلى اليوم، مشيرا إلى وجود أكثر من 151 صحفيا داخل السجون.
وأضاف كليتشدار أوغلو: “ألا يوجد ذراع سياسية للانقلاب؟ قلتُها من قبل وسأقولها مجددا. عثرتم على بائعي بقلاوة ومدرسين وقضاة ومدعين عموم وطلبة وصناعيين متورطين في الانقلاب. ألا يوجد سياسيون متورطون في المحاولة الانقلابية؟ بالتأكيد يوجد. من؟ القائمون على السلطة”.
“ما القومي وما المحلي في إشارة رابعة “
وأوضحت كيليتشدار أوغلو أن العالم الإسلامي حاليا يشهد شهر رمضان الكريم ويتوجب على المعارضة والسلطة قول الحق والمصافحة عندما يستدعي الأمر ذلك، مذكرا بكلمته التي ألقاها بشأن الأزمة القطرية والتي دعا خلالها أردوغان إلى تجنب رفع إشارة الإخوان، على حد تعبيره، غير أن أردوغان ألقى كلمة في السابع من الشهر الجاري أكد خلالها أن إشارة رابعة تحمل بداخلها أربع معان وهي العلم الواحد والوطن الواحد والدولة الواحدة والشعب الواحد.
وأفاد كيليتشدار أوغلو أن ما يزعجه ليس المعاني الأربعة التي تحدث عنها أردوغان بل كذب أردوغان، مذكرا بقول أردوغان خلال معسكر العدالة والتنمية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013 “إن إشارة رابعة هى رمز للتصدي للظلم في كل مكان”.

















