إسطنبول (الزمان التركية) – زعمت جريدة “يني عقد” المعروفة بقربها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بترول سوريا تم تقسيمه على الدول المشاركة في اجتماع أقيم في بلدة القامشلي السورية.
وأوضحت الجريدة أن بلدة القامشلي التابعة لمدينة الحسكة في شمال سوريا شهدت اجتماعًا بقيادة عناصر استخباراتية من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تحدثوا فيه عن مستقبل بترول سوريا، زاعمة أن الاجتماع عقد يوم 10 يونيو/ حزيران الجاري بمشاركة المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش العقيد الأمريكي جون دوريان وأحد الضباط الأمريكيين الذين قاموا بزيارة المنطقة دعمًا للتنظيمات الإرهابية عقب العملية العسكرية التي شنتها القوات التركية في منطقة سينجار-كاراه جوك، بالإضافة إلى ممثلين عن مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية وبعض قادة العشائر والقبائل السورية وممثلين رفيعي المستوى من تنظيمي حزب العمال الكردستاني PKK والاتحاد الديمقراطي الكردي PYD، على حد زعمها.
وأشارت الجريدة إلى أن الاجتماع هدفه تحديد استراتيجية مشتركة للتعامل مع بترول سوريا، وكذلك اتخاذ خطوات مشتركة في هذا الملف عقب القضاء على تنظيم داعش.
وأوضحت أنه تم اختيار الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد جبرة كممثل للتكتلات والقبائل غير المشاركة في الاجتماع، كما تم اختيار الأسماء التي ستشارك في الاجتماع من خارج سوريا عن طريق محمد دحلان.
كما شارك في الاجتماع من مصر قاسم خطيب باسم تيار “الغد” السوري، وعدد من الشخصيات رفيعي المستوى من التيار في إسطنبول، من بينهم إسماعيل بوبي، بالإضافة إلى عبيد نحاس العضو السابق بالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الذي شهد عمليات بيع وتقسيم البترول السوري على المشاركين.
وادعت الصحيفة أن المشاركين توجهوا إلى شمال العراق باستخدام خطوط طيران إسطنبول أربيل، ومن شمال العراق إلى بلدة القامشلي التابعة لمدينة الحسكة.
نصيب لحزب العمال الكردستاني الإرهابي في التقسيم
اتفق الحضور على أن تخصص حصة من البترول الخاص ببلدة القامشلي لصالح تنظيم حزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا الاتحاد الديمقراطي، الذي مثله في الاجتماع ألدار خليل وخليل فوزا.
بينما أعرب ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية عن امتنانهم من المقاومة التي يقوم بها تنظيم الاتحاد الديمقراطي، مؤكدين على ضرورة أن يكون لهم نصيب من البترول لما قدموه من مواجهات ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وصل عدد القبائل والعشائر السورية المشاركة في الاجتماع إلى 30 قبيلة، وممثلين عن الجيش السوري وقوات الشهيد أحمد عبده وتحالف العشائر وأحرار الشرق وغيرها من الجماعات المسلحة.

















