أنقرة (زمان التركية) – التحقت شركة جديدة في تركيا إلى قوائم المتقدمين بطلبات تسوية الإفلاس التي تصدرتها شركات الإنشاءات والأحذية مؤخرًا.
وأعلنت شركة نويا للأوراق تسوية إفلاسها خلال مدة ثلاثة أشهر وفقا لقرار الدائرة الأولى لمحكمة بكركوي التجارية الصادر في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتتولى الشركة التي تأسست في عام 2004 إنتاج وتسويق منتجات الورق والكارتون والورق المقوى المموج، وفي عام 2009 دخلت الشركة عملية توسيع بالتزامن مع تزايد رأس مالها لتبدأ منذ عام 2010 توسيع نطاق عملها وتبدأ العمل مع أبرز أسواق البناء في تركيا.
وذكرت صحيفة سوزجو في خبرها أن الشركة التي تعمل في منطقة بيلك دوزو بمدينة إسطنبول توظف 45 عاملا.
من جانبه ذكر مالك الشركة شتين أتاش أن عمل الشركة يرتكز على إنتاج الكارتون المقوى للأبواب الأمريكية قائلا: “تنتج شركتنا الأوراق الموجودة داخل الأبواب الأمريكية. هذه الأوراق أوراق خاصة تتخذ شكل خلية النحل. تُفتح وتتسع على طريقة الاَكُورديُون. شركتنا تقوم بإنتاج هذا، كما أننا ننتج أحواض الأكريليك”.
وفي غضون شهر تقدم عمالقة عالم صناعة الأحذية في تركيا “Hotiç” و”Yeşil” و”Beta” بطلبات تسوية إفلاس، بسبب المشاكل التي تواجهها في سداد الديون.
وبهذا تجاوز عدد الشركات المطالبة بتسوية الإفلاس من قطاعات مختلفة المئة شركة.
ويرجع سبب لجوء الشركات إلى هذا الإجراء بسبب إلغاء خيار إرجاء الإفلاس، ففي الثامن والعشرين من فبراير/ شباط ألغت السلطات التركية إرجاء الإفلاس ووسعت نطاق تسوية الإفلاس.
ولهذا لجأت الشركات التي تعاني من مشاكل مالية إلى تسوية الإفلاس لإدارة ديونها وهو الخيار الذي لم يُعمل به منذ 12 عاما.
وبإمكان الشركات في تركيا إعلان تسوية إفلاس للحماية من الإفلاس والحجز على ممتلكاتها، وتعني الخطوة إرجاء الإفلاس مؤقتًا لحين سداد الديون خلال مدة 3 أشهر. وبفضل هذا الإجراء تصبح ممتلكات الشركة خاصعة للحماية بقرار قضائي ولا يتم اتخاذ أية إجراءات حجز عليها، لكن يتوجب على الشركات سداد نصف ديونها كي يُقبل طلبها هذا.