أنقرة (زمان عربي) أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أنه سيرسل وفدا يضم عشرة من نوّابه في البرلمان، ويرأسه ولي أغبابا، نائب رئيس الحزب، إلى غزة في أيام عيد الفطر المبارك تعبيرا عن الدعم للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال بيان وقعه نواب الحزب: “لقد راح المئات من الناس، معظمهم من المدنيين، ضحايا العمليات العسكرية غير الإنسانية التي تنفذها إسرائيل على مرأى ومسمع العالم بأسره غير عابئة بشيء؛ إذ تقتل الناس دون تفرقة بين طفل وشاب”.
وأضاف البيان أن الإدانات التي صدرت على الصعيد العالمي، وبقيت مجرد حبر على ورق، ليس بإمكانها وقف هذا الدم المتدفق في غزة، إخواننا في فلسطين يُقتلون ونحن بالقرب منهم، ومن أجل أن نوقف سياسة إسرائيل الغاشمة التي ترتكب فيها أعمال تنتهك حقوق الإنسان، فقد قررنا الذهاب إلى غزة وإتخاذ خطوة سلمية جادة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، ووقف الدم المسال في فلسطين”.
وفيما يتعلق بطريقة الوصول إلى غزة، قال نواب الحزب: “سنتقدم اليوم بطلب إلى وزارة الخارجية التركية حول الموضوع، وهدفنا من التوجه إلى فلسطين هو وقف الدم المسال في الشرق الأوسط، وتأسيس “درع بشرية” في غزة ضد انعدام مسؤولية الذين لم يتخذوا خطوة ولم يدرجوا على جدول أعمالهم غلق قاعدة رادار “كوره جيك” الأمريكية الموجود في محافظة مالاطيا بتركيا، والتي تحمي أمن إسرائيل”.
وتابع البيان: “لا يمكن التوصل إلى حل ملموس من خلال هذه التصريحات فحسب، إننا نرغب في أن نظهر دعمنا لفلسطين بشكل واضح وصريح، وبهذا الشكل سنظهر تضامننا مع الشعب الفلسطيني الذي يشهد وابلًا من الغارات الجوية على مدى أربع وعشرين ساعة”.
وقال ولي أغا بابا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري إن النواب عازمون على الذهاب لإسرائيل حتى وإن لم تسمح لهم الخارجية التركية، موضحًا أنهم ينوون الذهاب في عيد الفطر.