واشنطن (زمان التركية) – قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية في تصريحات لمجلة بلومبرج الاقتصادية إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فحص تجارة الذهب بين تركيا وفنزويلا بغرض التأكد مما إذا تم انتهاك العقوبات التي تفرضها على فنزويلا.
وأكد المسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن واشنطن مستعدة للتدخل في أي لحظة يثبت فيها الإخلال وانتهاك العقوبات التي تفرضها على فنزويلا من خلال تجارة الذهب مع تركيا.
وأوضحت بلومبرج في خبرها أن اجتماع مسؤول مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة مارشال بيلينجسليا مع المسؤولين في أنقرة يوم الجمعة من المقرر أن يتناول العلاقات التجارية بين تركيا وفنزويلا.
وبحسب تصريحات المسؤول الأمريكي فإن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فحص تجارة الذهب بين تركيا وفنزويلا بغرض التأكد مما إذا تم انتهاك العقوبات التي تفرضها على فنزويلا، وإن واشنطن مستعدة للتدخل في أي لحظة يثبت فيها الإخلال وانتهاك العقوبات التي تفرضها فنزويلا من خلال تجارة الذهب مع تركيا.
أما وكالة سبوتنيك الروسية فقد نقلت عن المسؤول الأمريكي قوله إنه من المقرر أن يبحث مسؤول مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة مارشال بيلينجسليا في أنقرة الملف الإيراني، ولكنه من الممكن أن يتطرق إلى العلاقات التجارية بين تركيا وفنزويلا أيضا.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية أصيبت بخيبة أمل نتيجة الدعم الذي يقدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلًا: “فيما يتعلق بملف فنزويلا، أوضحنا في لقاءاتنا مع الحكومة التركية والحكومات الأخرى أننا لا نقبل ولا نعترف بشرعية نظام مادورو. وطلبنا منهم مشاركتنا في هذا الأمر. إلا أننا لم نحصل على رد إيجابي من تركيا”.
وبحسب التقارير والأرقام الرسمية فقد استوردت تركيا كمية من الذهب الخام من فنزويلا بقيمة 900 مليون دولار أمريكي بغرض التنقية والمعالجة خلال عام 2018. ويزعم المسؤولون الأمريكان أن جزءً من كميات الذهب الفنزويلي وصلت تركيا بغرض خرق العقوبات الأمريكية على إيران، وأن هناك احتمالات أن تكون قد تم توجيهها إلى إيران.