أنقرة (زمان عربي) – تناول النائب المعارض بالبرلمان التركي علي أوزجوندوز المزاعم الواردة حول قيام رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب، المتهم الأول في قضية الفساد الكبري التي تفجرت في 17 ديسمبر من العام الماضي، بتغطية عجز الحساب الجاري في تركيا متهكما بقوله: “نعم إنه يغطّي عجز الحساب الجاري.. لكن بالجواري!”.
وفي معرض تعليقه على أعمال اللجنة البرلمانية المشكّلة من أجل التحقيق في ادعاءات الفساد المتهم فيها أربعة وزراء سابقون، قال نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن محافظة إسطنبول علي أوزجوندوز: “صحيح أن رضا ضراب يغطي عجز الحساب الجاري لتركيا كما يدعون، ولكن كيف؟ أستميحكم عذرا.. هو ينهي هذا العجز بالجواري”، وفقاً لتعبيره.
وأوضج أوزجوندوز أن “رضا ضراب” جلب سفينة محملة بخمسة ألاف طن من البضائع لكنها سُجلت على أنها 150 ألف طن وأرسل بنات الهوى للعاملين في جمارك إحدى الدول العربية ليصادقوا على أن حمولته بمقدار 150 ألف طن فهو يسدّ عجز الحساب الجاري بالجواري.
وأشار أوزجوندوز إلى أن ضراب هو الذي تكفل بمصاريف الدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في مدينة مرسين، جنوب البلاد، وأكد أنهم لن يلتزموا بقرار حظر النشر حول عمليات الفساد في 17و25 ديسمبر/كانون الأول، الصادرِ بناءً على طلب رئيس لجنة التحقيق في ادعاءات الفساد.