رويترز– قتل عشرة أفراد من قوات الامن الهندية ، وستة مسلحين فى هجوم انتحاري يوم الجمعة على معسكر لقوات الجيش الهندية في أورو شمال كشمير، في أسوأ هجوم من نوعه ، من حيث عدد القتلى ، منذ أكثر من عام في المنطقة التي تتنازع الهند وباكستان السيادة عليها.
قتل عشرة أفراد من أفراد الجيش والشرطة الهندية على الاقل ، وستة مسلحين فى هجوم انتحاري يوم الجمعة على معسكر لقوات المدفعية الهندية في شمال كشمير في أسوأ هجوم من نوعه ، من حيث عدد القتلى ، منذ أكثر من عام في المنطقة التي تتنازع الهند وباكستان السيادة عليها ، والتى صعد المسلحون أعمال العنف بها.
ووقع الهجوم في قطاع اوري بكشمير قرب المنطقة المنزوعة السلاح.
وأفادت تقارير بأن المسلحين دخلوا المعسكر ونفذوا الهجوم فى الصباح الباكر وخاضوا معركة شرسة بالاسلحة لبضع ساعات مع القوات الهندية.
يأتى الهجوم قبل أيام معدودة من فتح مراكز الاقتراع في قطاع أورو لانتخاب مجلس تشريعي لولاية كشمير. وقال مسؤولون ان الناخبين في كشمير يصوتون باعداد كبيرة رغم وقوع الهجوم.
وذكر خبراء أمنيون أن الهجمات المتكررة التى ينفذها المسلحون فى شمال كشمير تستهدف تعطيل هذه الانتخابات. وتجري الانتخابات في كشمير على مراحل وتنتهي في 20 ديسمبر الحالى.
ويأمل الحزب القومي الهندوسي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي في السيطرة لأول مرة على برلمان الولاية التي يغلب المسلمون على سكانها.وكان الانفصاليون قد دعوا الى مقاطعة هذه الانتخابات.
وشن مسلحون يرتدون زى الجيش هجوما مماثلا فى أواخر نوفمبر الماضى على قاعدة تابعة للجيش الهندي في قطاع أرنيا فى كشمير أسفر عن مقتل عشرة أشخاص منهم ثلاثة مدنيين.
ويقاتل انفصاليون مسلمون القوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير منذ عام 1989. وتتهم الهند باكستان بتدريب وتسليح المتمردين في الشطر الباكستاني وارسالهم إلى الجانب الهندي وهو ما تنفيه إسلام أباد.