أنقرة (زمان التركية) – فتحت نيابة أنقرة تحقيقات ضد نواب بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، ورئيساه المشاركان برفان بولدان وسيزائي تمالي، على خلفية هجومهما على عملية نبع السلام التي تشنها تركيا في شمال شرق سوريا.
وأعلنت نيابة أنقرة بدء تحقيقات ضد كل من جوليستان كيليتش كوتش ييت وليلى جوفان وبردان أوزتورك وسيزائي تمالي وبرفان بولدان من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وكان الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي سيزائي تامالي، قال عن العملية العسكرية التركية قبل تنفيذها في شرق الفرات “ستدفع الأجيال القادمة فاتورة هذه الكارثة”، معتبرًا أن الغرض من ورائها سياسي.
وجاء بيان نيابة أنقرة على النحو التالي:
“ فيما يتعلق بعملية نبع السلام التي بدأها الجيش التركي في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 ضد العناصر الإرهابية في سوريا لتأمين حدود بلاده وتحقيق أمن سكان المنطقة، بدأت نيابة أنقرة تحقيقات ضد نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في الدورة التشريعية السابعة والعشرين جوليستان كيليتش كوتش ييت وليلى جوفان وبردان أوزتورك وسيزائي تمالي وبرفان بولدان، بتهمة الترويج لتنظيم إرهابي وإهانة الجمهورية علانية على خلفية البيان الذي أصدر رئيسا الحزب، سيزائي تمالي وبرفان بولدان، في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 وبتهمة إهانة الجمهورية التركية علانية والترويج لتنظيم إرهابي ومدح الجريمة ومرتكبها على خلفية البيان الصحفي الذي ألقاه نائب الحزب، جوليستان كيليتش كوتش ييت، في إطار النص المشترك المتعلق بالموضوع نفسه”.
وقال منتقدون للقرار إن نظام أردوغان يسعى لتكميم أفواه كل من يتكلم في المخاطر الخارجية والداخلية للحرب ضد الأكراد في سوريا ولو كان هؤلاء سياسييين مهمتهم النقد والاعتراض على سياسات الحكومة.
–