fbpx
  • اتصل بنا
  • جريدة زمان التركية
  • جميع الأخبار
  • سياسة الخصوصية
  • كتاب “زمان التركية”
جريدة زمان التركية
Advertisement
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
جريدة زمان التركية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
Home جميع الأخبار

فقه المجتمع نحو استئناف التأسيس

07/05/2021
in جميع الأخبار
فقه المجتمع نحو استئناف التأسيس
0
مشاركة
207
VIEWS
 بقلم/ أحمد عبادي

 (زمان التركية)- فقه المجتمع في أمتنا لم ينل من الحظ تنظيرا وبسطا ما ناله فقه الأفراد، فتراثنا الفقهي يشهد بأن الثاني كان الاهتمام به ضافيا، بخلاف الأول، مما جعل البعد التنظيمي للمشاركة في هموم المجتمع وتحمّل مسؤولياته يكون ضامرا، الأمر الذي ترك هذه الممارسة لأريحية الأفراد دون أن يضبطها ضابط من تنظيم وتقنين يجعلها أكثر فاعلية واستمرارية.. وهذا أمر وراءه أسباب متعددة، منها:


1- أن المجتمع المسلم الأول كان بسيطا في تركيبته؛ فقد كان الناس قبل الإسلام ينتظمون في أسرهم وعشائرهم وقبائلهم، وهي مؤسسات تقوم على أعراف قديمة مستقرة ومألوفة تُرْضَع مع حليب الأمهات وتُتَنَفّس مع الهواء، فلا يستوي الفرد إلا وقد تعلمها مع المشي والكلام، وانضبط لها كما ينضبط لقوانين الجاذبية والنمو، بل أكثر من هذا، فالذين انفلتوا من هذا النظام معلومون معروفون باسم “الصعاليك”، ولا يزال بعض أعيانهم معروفين عند الأمة إلى الآن.

من هنا، فإن الضبط المباشر الذي جاء في التشريع الإسلامي لهذه المؤسسات كان كافيا، ولم يتم بالتالي تلقي الإشارات الكثيرة الموجودة في الكتاب والسنة، والتي تؤصل لبلورة فقه المجتمع والدولة من مختلف التوجيهات، كالأمر بالشورى، والحض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتكافل، والانتصار من بعد الإصابة بالبغي…إلخ. وهي توجيهات تحتاج إلى هيئات وقوانين من أجل تنـزيلها على واقع الناس، والحفاظ عليها وتنميتها، مما يحتاج إلى جهد مستأنف لاستدراك النقص الذي فيه.
2- الاعتماد على البعد العقيدي في النفوس أزهد المسلمين في ضبط المؤسسات وبلورة فقه خاص لها يُستنبط من الأحكام التي تؤطرها، فاحتلت الثقة مكانا أكبر مما ينبغي. فلما ضعف الوازع العقيدي وكثرت الكوارث طفت الأزمة على السطح وبحدة كبيرة، مما جعل المسلمين يقبلون في العصر الحديث كثيرا من القوانين والتنظيمات الدخيلة عليهم، لسد الفراغ الذي تركه قصورهم وقعودهم عن الاجتهاد، لبلورة فقه المجتمع ومختلف مؤسساته.

3- شهد عهد الخلافة الراشدة تطورا في المجتمع الإسلامي وفي فقهها، فكتاب عمر لأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما في القضاء -مثلا- شاهد على ذلك، إذ فيه توجيهات إلى الفهم والاستشارة، كما فيه دعم وتأصيل للمؤسسة القضائية،(1) التي كانت مؤسسة مجتمعية محضة مستقلة عن الدولة قائمة بذاتها، وماتِحَة مباشرة من المرجعية العليا للأمة (أقصد القرآن والسنة) مضافا إلى ذلك اجتهاد القضاة وفهمهم، وهو ما ألحَّ عليه عمر رضي الله عنه في كتابه إلى أبي موسى رضي الله عنه سالف الذكر.

وقد شهد عصر عمر رضي الله عنه أيضا اقتباس نظام الدواوين، كما شهد ضبط مؤسسة الجند وتنظيمها، فقد بدأ عمر فعلا ببلورة فقه خاص بها، من ذلك على سبيل المثال: جعله المدة القصوى التي يبقاها الجندي بعيدا عن أهله هي أربعة أشهر، بناء على سؤال سأله ابنتَه أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها عن صبر المرأة على زوجها، حيث أجابته بأن المرأة لا تصبر على زوجها أكثر من أربعة أشهر.

الانحراف التاريخي

غير أن انحرافا كبيرا في هذا المسار يسجل بعد تقلص ظلِّ الرشد عن الدولة الإسلامية، فقد طغى على الانشغال بالمجتمع وقضاياه انشغالُ المسؤولين بإخماد الثورات، والتمكينِ للدولة القائمة على أنقاض دولة، وتتبع بقايا الدولة المسقطة وجذورها، وبناء الهيبة، وجمع الخراج، والسقوط في وِهاد مشاريع وهمية منحرفة، ثم انشغال جهاز الدولة من الداخل بالمؤامرات، والمؤامرات المضادة، كمؤامرة البرامكة، والبويهيين، والانشغال بفتنة قيام الدولة الفاطمية في مصر… وحين تمزقت الدولة العباسية وترهلت الدولة الفاطمية، جاء دور المماليك، وهلم جرا.

الشأن نفسه في المغرب، حيث كان الأمويون في الأندلس، إلى حين عهد المؤامرات، فالمؤامرات المضادة بين ملوك الطوائف، ثم انطفاء الجذوة، والدول المتعاقبة في المغرب الأقصى وإفريقيا بشكل عام.

وباختصار، لم يكن همُّ الاشتغال بالمجتمع هو الهم المركزي، وإنما الاشتغال بالدولة أو لنقلْ: “بالذات”، وأُسْلمَ المجتمع إلى نفسه، بخلاف الشأن حين كان الرشد معانقا للدولة، فقد كان الاهتمام “بمجال التشريع، وتأصيل الشريعة الإسلامية، وتنظيم الشورى، وإعلان قراراتها، والتخطيط، والإحصاء، والرقابة، ووضع السياسات التي تراقب معاملات المجتمع وتوجه المناشط الاقتصادية فيه”(2).

ليس هذا يعني أن الدولة الإسلامية كان تاريخها مجردا من الوضاءة والإشراق -وإن ركزنا ههنا على جانب له صلة بموضوعنا- وإلا فلا يخفى عطاء المسلمين خلال التاريخ، وهذا أمر لا ينكر، وكان يمكن أن يكون أحسن لولا ما ذكرنا وأمور أخرى لا يتسع المقام لذكرها.

العزوف عن النهج الشوري

وخارج فترات الرشد كانت جهود الفقهاء منصبة على تطوير فقه الأفراد وتفصيله، لأن الدولة انتهجت بعد الفترة الراشدة نهجا غير شوريّ، محيّدا لعموم المسلمين عن تحمل مسؤولياتهم في النصح والتسيير… وإن التسيير لعبء ينوء بالعصبة أولي القوة… فبرز أنموذج للمواطن الصالح، بعيد كل البُعد عن الأنموذج القرآني، فأَصلَحُ الناسِ أنآهم عن تحمل المسؤوليات وأبعدُهم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبكلمة مختصرة: صار أصلح الناس أكثرَهم انحسارا وإقبالا على خويصّة نفسه، وهذا تجانف صارخ عن قيم الإسلام الذي جعَل هذه الأمةَ ﴿خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾(آل عمران:110) لأنها أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله… ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح: “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان” (رواه مسلم).

فلما ساد هذا الوضع، بعد مقاومة أطيح فيها برؤوسٍ خيِّرَةٍ من المؤمنين، كالحسين بن علي رضي الله عنهما، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وسعيد بن جبير رحمه الله، وغيرهم.. وأُسلم المسؤولون لأنفسهم ولغرائزهم وأهوائهم… أسلموا لسكرة السلطة، فتسلطوا.

ونشأ إذن فقه المجتمع ومؤسساته بعيدا عن المجتمع، وانطلاقا من الرأي الواحد، والفهم الواحد، فُقه الدولة، وفُهم الدولة، فلم يُبْرَد ويشحذ بالمناظرات والحوارات والرسائل، شأن فقه الأفراد (فقه العبادات بشكل عام)؛ إذ لم يكن همُّ التنظير للحياة في المجتمع، والممارساتِ -بشتى أنواعها- التي تجري فيه، وهمُّ استنباط الأحكام الخاصة بذلك همَّ المجتمع وفقهائِه، بل بقي همَّ الدولة وفقهائها فقط.

وهذا سبب هام من أسباب فقر هذا الفقه وضموره، وقلة مصداقية ما هو موجود منه، مما ينبغي أن يتجاوز ويستدرك، وإنني لأميل إلى الاعتقاد بأن هذا التجاوز وهذا الاستدراك لا يمكن إطلاقا أن يتم خارج المعترك السياسي، وخارج إطار تحمل أماناتٍ ومسؤوليات حقيقية -قلَّت أم كثُرت- من مسؤوليات الأمة، من قِبَل مؤمنين بهذا الدين، معتقدين بصلاحية شريعته لتأطير حياة الناس في كل مصر وعصر، حتى تكون المواكبة لمستأنفات الأحوال بكل الكسب الفقهي اللازم موازنة وتسديدا وتقريبا وتغليبا. وإلا فلن تعدو الاجتهادات أن تكون نظرية عُلوية مطلقة، متجانفة عن الإشكالات الحقيقية الموجودة في المجتمعات المشخصة والعينية التي تحتاج إلى اجتهادات خاصة بها… وهي اجتهادات لا غرو سوف تكون أيضا عقب سَيْرٍ في الأرض، ونظر في تجارب الآخرين واستفادة منها.
والله الـمستـعان.

Tags: اجتهاداتاستئنافالإشكالاتالتأسيسفقه المجتمع
ShareTweetSendShareSend

ذات صلة

جميع الأخبار

الإسلام والسلم العالمي

21/05/2019
آخر الأخبار

الافراج عن شاعرة إيرانية بكفالة قبل جلسة استئناف

10/01/2016
آخر الأخبار

مسؤول: ميناء الزويتينة النفطي الليبي يعمل كالمتاد بعد استئناف الإنتاج في الحقول المتصلة به

01/10/2015
آخر الأخبار

مقدمة 1-الرئيس الصيني يحث على استئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية

02/09/2015
آخر الأخبار

مقدمة 1-مسؤولون: استئناف الضخ بخط الأنابيب العراقي التركي الثلاثاء

03/08/2015
آخر الأخبار

وزير الطاقة التركي: استئناف ضخ النفط جزئيا عبر خط الأنابيب العراقي

03/08/2015
  • Trending
  • Comments
  • Latest
8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

23/02/2025
أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

23/02/2025
كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

23/02/2025
أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

16/12/2020
في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

0
إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

0
احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

0

شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم”

0
السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا

توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية

16/06/2025
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

16/06/2025

Recent News

السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا

توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية

16/06/2025
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

16/06/2025

Browse by Category

  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • اقتصاد
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • تقارير
  • جميع الأخبار
  • رياضة
  • غير مصنف
  • كتاب
  • مسودات
  • مطبخ تركي
  • مكتبة "زمان"

Recent News

السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
لا توجد نتائج
جميع النتائج
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -