أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي، أن حزب الجيد فقد 7 نقاط خلال أسبوعين بعد أن انشقت رئيسة الحزب ميرال أكشنار، عن الطاولة السداسية وعادت إليها من جديد.
أجرت شركة “ALF” للأبحاث، استطلاعا للرأي حول الانتخابات التي ستجرى في 14 مايو.
وفي الاستطلاع الانتخابي الذي أجري بعد أزمة المرشحين على طاولة الطاولة السداسية، أفيد أن حزب الجيد خسر قدرًا كبيرًا من الأصوات، وأصبح حزب الشعب الجمهوري هو الحزب الأول للمعارضة بزيادة في أصواته مقارنة بالشهر السابق.
وأظهرت ميرال أكشنارا اعتراضا ضارما على ترشح كمال كليتشدار أوغلو عن تحالف الأمة، ثم عادت لاحقا لتعلن قبولها ترشيحه.
وفي استطلاع الرأي التي أجرته شركة ALF للأبحاث في 6-7 مارس، كانت نسبة التصويت لحزب الشعب الجمهوري: 31.8٪. وبلغت نسبة تصويت للحزب نفسه في اقتراع فبراير 27.8٪.
أما حزب الجيد حصل على 8.9%، بعد أن كانت نسبة التصويت له في استطلاع فبراير 15.7 بالمئة.
أما حزب العدالة والتنمية الحاكم فحصل على 31 بالمائة. وعلى الرغم من تزايد أصوات الحزب الحاكم، التي كانت 29.5 في المائة في الاستطلاع السابق، إلا أنه تخلف عن حزب الشعب الجمهوري.
وحصل حزب الشعوب الديمقراطية الكردي على 11.3%، بعد حصوله على 9.8 في المائة من الأصوات في استطلاع فبراير، ليحل بالمركز الثالث مع صعوده في مارس.