ـ أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس حزب النصر التركي، أوميت اوزداغ، على فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية ثالثة.
وتناول أوزداغ في تغريدة على تويتر اللقاءات التي أجريت مع رئيس حزب الشعب الجمهوري ومرشح تحالف الشعب المعارض للرئاسة، كمال كيليجدار أوغلو، عقب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وذكر أوزداغ الذي أعلن دعمه لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، أنه تلقى أول اتصال هاتفي من حزب الشعب الجمهوري في الثامن عشر من مايو، أعقبه في اليوم التالي أول زيارة من ثم زيارة أخرى في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
وأشار أوزداغ إلى توقيع البروتوكول التعاوني بين الحزبين في الرابع والعشرين من الشهر عينه، قائلًا: “لم يكن أمام حزب النصر سوى ثلاثة أيام ونصف. هذا ما كان بالإمكان إصلاحه خلال تلك الفترة. حزب النصر أدى المهمة الواقعة على عاتقه، لكن لا يتم إصلاح الأخطاء الاستراتيجية بالنجاحات التكتيكية”.
وأضاف أوزداغ أن حزب النصر سيواصل المضي على خطى أتاتورك دون التخلي عن التصدي للقومية التركية.
أضاف قائلا: “بات حزب النصر واقعا لا يمكن للقوى الخارجية وعناصر السياسة التركية إغفاله”.
ووصف أوزداغ انتصار أردوغان في الانتخابات “بالنصر البيروسي” قائلا: “أدعو جميع المواطنين الذين ينقادون من هزيمة لهزيمة منذ 21 عاما إلى للانضمام لحزب النصر من أجل نصر الشعب التركي. الفترة القادمة ستكون غاية في الصعوبة لتركيا. أردوغان فاز بالفعل، لكن ما حققه هو نصر بيروسي، فهو هزم أثناء تحقيق هذا النصر. باختصار لا مجال لليأس. تعزائي أعضاء حزب النصر سنتوج هذا النضال الذي نخوضه بانتصار الشعب التركي”.
ما المقصود بالنصر البيروسي؟
في عام 280 قبل الميلاد أعلن بيروس ملك تارانتوم، الحرب على الإمبراطورية الرومانية. وفقد بيروس جزء كبير من جيشه نظير الانتصار على الإمبراطورية الرومانية.
لهذا يستخدم مصطلح “نصر بيروسي” للتعبير عن الانتصارات المحققة نظير تكبد خسائر فادحة.