إسطنبول (زمان عربي) – احتشد الآلاف من عملاء ومحبي بنك آسيا التركي المقرب من حركة الخدمة أمام مقر المديرية العامة للبنك ليلة أمس احتجاجاً على مداهمة رجال الشرطة للبنك وفرض الرقابة عليه تحت إشراف الشخصيات التي حدّدها الرئيس رجب طيب أردوغان.
واحتجت المجموعات المحتشدة، حسب ما ذكرت وكالة جهان التركية، أمام المديرية العامة للبنك الموجودة في منطقة عمرانية بالشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول على الإجراءات التعسفية لحكومة حزب العدالة والتنمية، مؤكدين أنهم لن يقعوا في الفخ المنصوب ولن يسحبوا أموالهم من البنك، بل سيودعون فيه أموالا جديدة لدعم البنك وإفشال خطة الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان لإفلاس البنك.
وعارض المواطنون المساعي الرامية إلى الحجز والاستيلاء على بنك آسيا عن طريق التصفيق والتصفير ورفع الأعلام الضخمة أمام البنك.
وقامت فرق الأمن وعربات الشرطة المصفحة باتخاذ التدابير الأمنية،ثم تفرق المواطنون بعد منتصف الليل بصورة هادئة وسلمية تامة دون التسبّب في أية أعمال فوضى أو شغب.