fbpx
  • اتصل بنا
  • جريدة زمان التركية
  • جميع الأخبار
  • سياسة الخصوصية
  • كتاب “زمان التركية”
جريدة زمان التركية
Advertisement
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
جريدة زمان التركية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
Home كتاب

كم هي قيمَة السيَاسة؟

27/03/2024
in كتاب
كم هي قيمَة السيَاسة؟
0
مشاركة
15
VIEWS

إن الحب والبغض في السياسة مثل التوأم الملتصق، فليس من الصحيح أن يصل الأمر بالناس إلى التعلق بحزبٍ أو بقائدٍ والارتباط به إلى حدِّ الجنون ولا يروا أي خطأ يقترفه. كما ليس من السليم أيضًا أن يضمروا لحزبٍ أو لقائدٍ العداوةَ ويتربصوا فرصةَ الإيقاع به، حتى وإن امتلأ داخله بالكراهية ولم يُحظَ بكسب ثقة وتقدير الجميع.

وحتى لا تنزلق أرجلنا في هذين المرضين، أي الإفراط في الحب أو البغض، فمن الأحرى بنا أن نسلك الطريق الآمن والمضمون، وهو عدم التخلي عن الإنصاف مطلقًا، ووصف الصواب بأنه صواب والخطأ بأنه خطأ في حقل السياسة. ولعل الحادثة التي وقعت في العصور الأولى من التاريخ الإسلامي، بمثابة درسٍ مفيدٍ يبين لنا ما آلت إليه الأمور عندما يصل الأسلوب المتّبع في السياسة إلى حد الإفراط. ذات يوم رحل رجل عربي بجمله من الكوفة، المعروفةِ بكثرة أنصار سيدنا علي (رضي الله عنه)، إلى دمشق. وفي أثناء تجوُّله في أزقة دمشق تعلق به رجل من أهل دمشق، وقال: “هذه ناقتي أُخذت مني في صفين”. واحتدّ النقاش بينهما، لكن رغم دفاع الرجل الكوفي عن حقه قائلا: “إن هذا الجمل لي، فضلًا عن أنه جمل وليس ناقة كما تزعم”، لم يُجدِ دفاعه ذلك شيئاً. وبلغ أمرهما معاوية، فاستدعاهما ليحكم بينهما.

احتشد الناس في الميدان، وبعد أن استمع معاوية (رضي الله عنه) إلى الرجل الكوفي والدمشقي، قرر الآتي:

– إن هذه الناقة (الأنثى) للرجل الدمشقي!

ثم التفت معاوية إلى الحشد الذي يعجّ به الميدان وسألهم:

– أيّها الناس، لمن هذه الناقة (الأنثى)؟

فصاح الحشد في صوت واحد:

– الناقة للدمشقي!

وبينما كان الكوفي واقفًا مندهشًا إزاء ما رآه بعدما أُخذ منه جمله دون وجه حق، ناداه معاوية:

-اسمع أيها الكوفي! أنا وأنت نعلم أن هذا الجمل لك، وإنه جمل وليس ناقة. عندما تعود إلى الكوفة أبلغ عليًا أنني أقابله بمائة ألف، ليس فيهم من يفرّق بين الناقة والجمل، ولكنهم يقرّرون ما أقوله أنا، دون مساءلة، فكن حذرًا!”

تروي لنا هذه القصة المليئة بالعبر عواقبَ ما قد يحدث عندما تحلّ السياسة محل القيم الأساسية كالأخلاق والضمير والعدالة، ويعمي التعصب الحزبي أبصارنا إذا ما انحزْنا لفئة دون أخرى. ولا ريب في أن انقلاب التسلسل الهرمي للقِيم الأساسية على هذا الشكل؛ بمعنى الاعتزاز والتمسك بشيء هو في الأصل تافهٌ ولا قيمة له، والتغاضي عن كل ما هو قيّم، هو السبب الرئيسي في المشكلات التي نشهدها في العالم الإسلامي. أَوليس النظرُ إلى السياسة والتأييد الحزبي على أنهما دينٌ مثلًا نتيجةً لخلل تلك المقاييس والقيم؟ بيد أنّ العلاّمة الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي أدرك – قبل مائة عام مضت – مدى العواقب الوخيمة التي سيتمخض عنها هذا الانحراف الواقع في المنظومة القيمية لدى المسلمين؛ فبين لنا الميزان الذي ينبغي علينا أن نتبعه بشكل مُبسَّط ومختصر:

“إن نسبة الأخلاق والعبادة وأمور الآخرة والفضيلة في الشريعة، تمثل تسعاً وتسعين بالمائة. بينما نسبة السياسة لا تتجاوز الواحد بالمائة. ولندَع التفكير فيها (أي السياسة) والاهتمام بها لأولي الأمر منّا”. (في كتابه: ديوان الحرب العرفي) وإذا قمتم بقلب وجه هذا المقياس وأنزلتم نسبة الأخلاق والعبادة والفضيلة إلى واحد في المائة، وأوليتم السياسة أهمية بنسبة تسعة وتسعين بالمائة؛ فستكونون بذلك قد هدمتم التسلسل الهرمي للقيم الإسلامية. وإذا كانت مقاييسكم وقيمكم متينة وسليمة؛ عندئذٍ لن ترتكبوا جناية أخلاقية مليئة بالكذب من أجل تحقيق مصالحكم السياسية. ولا تسرقون من أجل تحقيق مستقبل باهر، إنما تنتبهون للحلال والحرام في شؤونكم بمنتهى الدقّة. وتتجنبون الافتراءاتِ وانتهاكَ حقوق الأبرياء لتحقيق مطالبكم السياسية.

وفي التاريخ الإسلامي، فإن ما قاله سيدنا أبوبكر (رضي الله عنه) في أول خطبة ألقاها على الناس، حينما تولى الخلافة عقب وفاة رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، يلخّص لنا بشكل جذّاب كيف يجب النظر إلى الإدارة والسياسة في مجتمعٍ مقاييسُه الإسلامية سليمة: “أيها الناس، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء”.

فلنحاولْ أن نلقي نظرة على حملات الظلم والفوضى والسرقة والكذب والافتراء، والإطاحات خارج نطاق القانون التي تشهدها تركيا في الفترة الأخيرة من حزب سياسي ذي مرجعية إسلامية. وهذه فرصة ذهبية لتعريف العالم أجمع بمقاييس الأخلاق والفضيلة الإسلامية، وليس تعريف مجتمعنا بها فحسب، وإن كان مؤلماً حقًّا أن نرى ضياع تلك المقاييس الأخلاقية بسبب تدمير المنظومة القيمية لدى الإدارة الحاكمة والشعب، إلا أن الدور الذي يقع على عاتقنا هو حمل تلك القيم إلى حياتنا كما يجب، وتذكير الآخرين بها كما ينبغي، وألا نضحّي بتسعة وتسعين في المائة من القيم والأخلاق من أجل واحد في المائة من السياسة.

ــــــــــــ
بقلم عبدالحميد بيليجي

Tags: السياسةالكوفةدمشقسيدنا علي (رضي الله عنه)معاوية
ShareTweetSendShareSend

ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 جماعات مسلحة تورطوا بأحداث الساحل السوري
آخر الأخبار

سوريا توقع اتفاقيات مع شركات تركية وأمريكية وقطرية لدعم الكهرباء

29/05/2025
قناة طوارئ بين تركيا وإسرائيل بسبب سوريا!
أخبار تركيا

قناة طوارئ بين تركيا وإسرائيل بسبب سوريا!

24/05/2025
سوريا تطبع العلاقات مع إسرائيل تحت إشراف تركيا
أخبار تركيا

سوريا تطبع العلاقات مع إسرائيل تحت إشراف تركيا

17/05/2025
تركيا تنشئ جامعة في سوريا
الشرق الأوسط

تركيا تنشئ جامعة في سوريا

17/05/2025
الشرع يلعب كرة السلة مع وزير خارجيته 
آخر الأخبار

الشرع يلعب كرة السلة مع وزير خارجيته 

06/05/2025
هل واجهت المقاتلات التركية نظيرتها الإسرائيلية في الأجواء السورية؟
أخبار تركيا

هل واجهت المقاتلات التركية نظيرتها الإسرائيلية في الأجواء السورية؟

04/05/2025
  • Trending
  • Comments
  • Latest
8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

23/02/2025
أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

23/02/2025
كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

23/02/2025
أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

16/12/2020
في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

0
إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

0
احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

0

شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم”

0
السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا

توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية

16/06/2025
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

16/06/2025

Recent News

السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا

توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية

16/06/2025
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

16/06/2025

Browse by Category

  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • اقتصاد
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • تقارير
  • جميع الأخبار
  • رياضة
  • غير مصنف
  • كتاب
  • مسودات
  • مطبخ تركي
  • مكتبة "زمان"

Recent News

السفير: جيورجي بوريسينكو

السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي

16/06/2025
تركيا.. استطلاع رأي يرصد الثقة الاقتصادية في المعارضة

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

16/06/2025
لا توجد نتائج
جميع النتائج
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -