أنقرة (زمان التركية) – تم إلغاء الشهادة الجامعية لحفيد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من الجيل الرابع، عبد الحميد كيهان عثمان أوغلو، بعد مزاعم تزوير شهادته من جامعة إينونو، في إطار قضية احتيال رقمي موسعة.
ووفقًا للتحقيقات الجارية حول شهادات جامعية مزورة في أنقرة، تم إبطال الشهادة التي حصل عليها عثمان أوغلو من قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم في جامعة إينونو.
وكشف التحقيق أن شهادة تخرجه تم إنشاؤها باستخدام توقيع إلكتروني مزيف باسم مدير شؤون الطلاب في الجامعة، “S.D.”، دون وجود سجل تخرج رسمي له.
وفي وثيقة رسمية أرسلتها هيئة التعليم العالي (YÖK) إلى النيابة العامة، تم التأكيد على أن عثمان أوغلو ليس لديه أي سجل تخرج من الجامعة. وبناءً على ذلك، تم إعداد لائحة اتهام ضده بتهمة تزوير وثائق رسمية.
وجاء في لائحة الاتهام أن الوصول إلى أنظمة الدولة تم عبر توقيع إلكتروني مزيف، مما سمح لأشخاص غير متخرجين بالحصول على ألقاب أكاديمية.
وعلق الصحفي أمر الله أردينتش ساخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “انتهى عهد الشهادة المزورة لكيهان عثمان أوغلو. إن الشخص الذي قدم نفسه كحفيد للعثمانيين، تم إلغاء سجل تخرجه من قسم التاريخ في جامعة إينونو.”
وتم الكشف عن تزوير شهادات جامعية عن طريق نسخ التوقيعات الإلكترونية للمسؤولين، بجانب رفع الدرجات، وتغيير الألقاب. ووفقاً للملف القضائي، هناك 199 مشتبهاً بهم، وحوالي 400 شخص حصلوا على ألقاب أو حسّنوا درجاتهم بشهادات مزورة. ويُجري مجلس التعليم العالي (YÖK) تحقيقين منفصلين.