أنقرة (زمان التركية) – وقّع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، “اتفاقية دفاع استراتيجي مشترك”. وتشدد الاتفاقية على أن أي هجوم يستهدف أحد الطرفين سيُعتبر هجوماً على البلدين معاً.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، التقى رئيس الوزراء الباكستاني الذي يزور المملكة بالأمير بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.
وخلال الاجتماع الرسمي الذي حضرته وفود من البلدين، جرى استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى عدد من مجالات التعاون المشترك.
وعقب المحادثات، وقّع الأمير بن سلمان ورئيس الوزراء شريف “اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك”، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز أمن البلدين وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير التعاون الدفاعي بين البلدين وزيادة القدرات المشتركة لردع أي هجوم. كما أكدت على أن أي اعتداء يُشن على أحد الطرفين سيُعتبر اعتداءً على كلا البلدين.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية (APP) بأن الاجتماع تناول أيضاً آخر التطورات الإقليمية، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.