ديار بكر (تركيا) (زمان عربي) – اعتقلت قوات الأمن التركية 14 شخصًا في إطار تحقيقات عملية الاغتيال التي تعرض لها آيتاج باران رئيس جمعية” الإحياء الجديدة” القريبة من حزب الله “التركي” التي أعادت إلى الأذهان عقد التسعينيّات في تركيا الذي شهد الكثير من الجرائم التي لم يتم التوصل إلى فاعلها وقُيدت ضد مجهول.
ورغم اعتقال السلطات الأمنية 14 شخصًا حتى الآن إلا أنها لم تتمكن من القبض على الشخص المتهم باغتيال باران، وهو الأمر الذي يبعث على القلق من جديد بشأن إذا ما كانت هذه الواقعة أيضًا ستقيد ضد مجهول.
وبناء على التحقيقات الأولية تم احتجاز 14 من بين 22 شخصًا تم القبض عليهم في إطار التحقيقات في مقتل آيتاج باران رئيس جمعية الإحياء الجديدة في ديار بكر جنوب شرق البلاد وحزب الهدى الكردي المعروف لدى الشارع التركي بأنه جناح “حزب الله التركي” ومصرع ثلاثة أشخاص في تفجيرات حدثت قبل هذه الواقعة خلال مؤتمر انتخابي لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي. إلا أن الأمر الذي يدعو للدهشة هو عدم وجود الشخص أو الأشخاص المتهمين في اغتيال باران بين من تقرر حبسهم.
وتم اغتيال باران رئيس جمعية العلم والخدمة والتضامن والبحث الجديدة المعروفة اختصارا باسم (الإحياء الجديدة) في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري عندما نُصب له فخ أثناء ذهابه من منزله إلى الجمعية.
