أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جده استشهد من أجل الوطن في الحرب العالمية الأولى “محتضنًا بندقيته”.
وخلال كلمته في اجتماع مجموعة نواب الحزب أشار أردوغان إلى معركة ساريكاميش أثناء الحرب العالمية الأولى مفيدا أنه لدى عودة بعض كبار قريتهم من ساريكاميش أبلغه أحدهم أنه رأى جده بعد أن وضعت الحرب أوزارها متجمدا وهو يحتضن البندقية.
لكن موقع OdaTV الإخباري ذكر في وقت سابق أن السجلات لا تتضمن اسم جد أردوغان، وكانت وزارة الدفاع التركية قد أصدرت كتابًا من 5 مجلدات يحمل اسم ” شهداء. وورد في الكتاب اسماء 276 شهيدا من مدينة ريزا سقطوا خلال معركة ساريكاميش أثناء الحرب العالمية الأولى غير أن القائمة لم تتضمن اسم جد أردوغان.
وفي مقابل ذلك قالت وزارة الدفاع أن جد أردوغان استشهد في صفوف الجيش وأنه ورد في السجلات بالتأكيد تحت مسمى “مجهولون في الجيش”.
ونشرت الوزارة وثيقة ورد بها اسم جد أردوغان مكتوب بالخط العثماني.
يُذكر أن حديث اردوغان الأول عن استشهاد جده كان في الثامن من يناير/ كانون الثاني عام 2011، حيث ألقى أردوغان كلمة خلال حفل افتتاح الهيكل الجليدي لشهداء معركة ساريكاميش ذكر خلالها أن جده الأكبر كمال موتلو، أحد أبناء منطقة جونايسويلو بمدينة ريزا شمال تركيا “مسقط رأس أردوغان”، استشهد في ساريكاميش مشيرا إلى أن أحد كبار البلدة أبلغه بأنه رأي جده متجمدا وهو يحتضن البندقة وأن الدموع في عينيه كانت مثل قطرات الثلج.
