إسطنبول (زمان عربي) – انتقد طوفان أرجودر مدير الأمن الأسبق بمحافظة حكاري، جنوب شرق تركيا، على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”، عملية اعتقال مسؤولي ورجال الشرطة المشاركين في تحقيقات قضية الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال أرجودر في تغريدة له: “تم القبض على كل من عمر كوسا الذي كشف عن الأسلحة المخبأة في” بويراز كوي” (في قضية أرجينكون الإرهابية) ، ويورت أطايون الذي قام بتحقيقات قضية المطرقة (محاولة انقلاب على حكومة أردوغان) وقضية تنظيم اتحاد مجتمعات كردستان.. الآن هل عرفتم انتقام من هذا؟” إنه انتقام تنظيم أرجينكون الإرهابي مستخدماً أردوغان، هذا كيان دولة عميقة داخل الدولة وانتقام تنظيم أرجينكون من رجال الأمن والشرطة جاء بعمليات الاعتقال هذه” .
كان أرجودر قدّم استقالته من منصبه رئاسة مديرية أمن حكاري عشية التحقيقات في قضايا الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر، وصرح وقتها قائلا: “كفى، لم أعد قادرًا على تحمل هذا الظلم أكثر من ذلك”.
وترددت مزاعم عن استقالته تقول إنه قدم استقالته بدعوى أن هناك فراغا في أجهزة الأمن بسبب الإقالات التي تمت في مديريات الأمن لا سيما في الآونة الأخيرة، وأنه تم البدء في إغلاق الملفات الموجودة حاليًا، وأنه لم تتخذ أي خطوات بخصوص قضية تنظيم اتحاد مجتمعات كردستان، وأن الخطوات التي يتعين اتخاذها تشهد عقبات باستمرار.