إسطنبول ( زمان عربي) – دعت الكاتبة في صحيفة” بوجون” التركية ناظلي إيليجاك نقابات المحامين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، إلى ضرورة إتخاذ خطوة جادة حتى لا يتم إغلاق ملف تحقيق منظمة السلام والتوحيد الإيرانية الإرهابية.
وأوردت إيليجاك بعض المحادثات الهاتفية التي دخلت ملف التحقيق، قائلة: “هل يمكن غلق ملف كهذا؟ وإذا تم إغلاقه، كيف لنا أن نعرف ما إذا كانت الادعاءات كاذبة أم صحيحة؟ وأنا، شخصيًا، لا أعرف الصادق من الكاذب، ألا ينبغي للمحكمة أن تصدر قرارًا في ذلك؟”.
وأشارت إيليجاك إلى الموقف المثير للجدل القائم حاليًا، مضيفة أن الذين قبضوا على رجال الأمن ويبغون تفشي ونشر المداهمات على المدعين العامين والقضاة؛ يزعمون أنه تم التنصت على رئيس الوزراء والوزراء ورئيس جهاز المخابرات الوطني، بينما ينفي المدعين هذه الإدعاءات نفيًا قاطعًا، بالإضافة إلى ان المدعي العام عرفان فيدان أغلق ملف منظمة السلام والتوحيد دون إحالتها إلى المحكمة بقرار عدم الملاحقة من جهة أخرى.
وأوضحت إيليجاك أن لقاءات العملاء الإيرانيين مع خاقان فيدان رئيس جهاز المخابرات التركي، دخلت ملف السلام والتوحيد، داعية الرأي العام لإتخاذ خطوات حازمة حتى لا يتم إغلاق الملفات المتعلقة بأشخاص يتقلدون مناصب رفيعة.
وكان قد تم إغلاق ملف منظمة السلام والتوحيد الإرهابية بقرار مفاجئ بعد محاولات ضغط من الحكومة، وصدرت قرارات القبض بتهمة التجسس على رجال الأمن الذين يتولون هذا الملف.
وتعد منظمةالسلام والتوحيد الإرهابية، التي برز اسمها في حملة المداهمات والاعتقالات التي طالت العشرات من رجال الشرطة في تركيا ليل الاثنين الماضي، واحدة من أخطر التنظيمات الإيرانية السرية التي تنشط على الأراضي التركية.