وصف جيمس هارينجتون، البروفيسور الأمريكي المعروف ومؤلف كتاب “مسيرة الكفاح القانوني لفتح الله كولن” المبادرات الرامية إلى إعادة الأستاذ محمد فتح الله كولن من الولايات المتحدة إلى تركيا بـ”الغباء والتصرف العبثي الذي لا يفيد”.
وقال هارينجتون، وهو مؤسس ومدير “مشروع تكساس للحقوق المدنية”، عضو هيئة التدريس في جامعة “تكساس” إن واشنطن لن تلقى بالاً لمثل هذا الطلب الساذج، معيداً إلى الأذهان مبادرة مماثلة فاشلة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.
وأضاف هارينجتون في بيان صدر عنه إنه التقى العديد من المسؤولين، سواء من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو من الكونجرس، وأنهم أكَّدوا له أنهم لن يوافقوا على طلب من هذا القبيل، مذكِّراً بأن علاقات أوباما مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبحت أضعف مما كانت عليه في عام 2008.
ونوَّه البروفيسور الأمريكي إلى أنه حتى في حالة عدم رفض الإدارة الأمريكية مثل هذا “الطلب الغبي” فإن المحاكم الأمريكية لن توافق على إعادة الأستاذ كولن إلى تركيا، فضلاً عن أن منظمات حقوق الإنسان الأمريكية والأوروبية ستبدي رد فعل شديد إزاء ذلك.