بقلم: نازلي إيليجاق
نشر عدد قليل جدًا من الصحف في تركيا هذا الخبر، وكانت صحيفة “سوزجو” هي أفضل من شعر بقيمته وأهميته، أتحدث هنا عن الخبر الذي يظهر أن العبارات المكتوبة باللغة الإنجليزية التي نشرها حساب السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”، مأخوذة بطريقة “النسخ واللصق” من حساب نظيرتها الأمريكية ميشيل أوباما.
جاءت تفاصيل الخبر على النحو التالي: “ارتكب مستشارو أمينة أردوغان فضيحة من العيار الثقيل عندما نقلوا عبارات بالإنجليزية من حساب “ميشيل أوباما” على تويتر الذي كُتب عليه ما يلي: “هذا الحساب يدار من قبل مستشاري السيدة ميشيل أوباما، وما تكتبه السيدة الأولى بشكل شخصي يوقَّع أسفله بالاختصار MO الذي يرمز إلى اسمها ولقبها” ،وعندما نسخ مستشارو أمينة أردوغان هذه العبارة دون تعديل، صارت السيدة الأولى في تركيا موضع سخرية من جانب جميع مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير بمجرد دخولها عالمه الفسيح.
لم يتأخر موقع (Zaytung) التركي الساخر على شبكة الإنترنت من التعليق على هذه الواقعة بقوله: “أُعلن أن سيرة أمينة أردوغان لم تكن اقتباسًا كما كان معتقَدًا، بل إن اسم الدلع الخاص بها هو ميشيل أوباما”.
ولأذكر بعض العبارات الطريفة التي أوردها الموقع الساخر (ZAYTUNG):
- جمعت بلدية العاصمة أنقرة صناديق القمامة من المدينة كإجراء احترازي بعدما ألقى مواطنون في أوكرانيا نائبًا برلمانيًا متهمًا بالفساد في صندوق القمامة.
- قال أردوغان: “هذا المصرف – يقصد بنك آسيا – قد غرق بالفعل”، فرد عليه نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: “عذرًا، لم نفهم… غرق بمن؟!”
- صورة وتعليق: ” رُفعت مظلات فوق رؤوس موظفي الدولة، وأما غزاتنا فلم ترفع فوق رؤوسهم أي مظلة في أثناء هطول الأمطار في مراسم الاحتفال بعيد الغزاة. أما الموقع الساخر فيوضح “كواليس” هذه الواقعة التي تبدو كأنها واقعة إهمال، ويقول: “لم تُرفع أي مظلة فوق رأس غزاتنا حتى لم يُحرموا من الرحمات التي أنزلتها السماء في مراسم عيد الغزاة”.
فلنضحك على حالنا المبكي…