اشتبكت عناصر الحركة الشبابية التابعة لحزب العمال الكردستاني مع قوات الشرطة في محافظتي هكاري وشرناق وبلدة “يوكساك أوفا”.
وكان هؤلاء الشبان الإرهابيين قد خرجوا في مظاهرة للتنديد بهجمات داعش على بلدة عين العرب السورية التي يتمركز فيها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، فأحرقوا مدرسة (FEM)الشهيرة والسكن الطلاب التابع لها، في يوكساك أوفا التابعة لمحافظة هكاري الواقعة في شرق تركيا بواسطة القنابل الصوتية والمولوتوف عازمين على حرق المدرسة بمن فيها من الموظفين.
ويُذكر أنه بعد أن تظاهر الشبان في شرناق أحرقوا المدرسة ولم يسمحوا للموظفين بالخروج،وأكدت مصادر مطلعة أن هناك عدداً كبيراً من الطلاب في سكن المدرسة لم يُسمح لهم بالخروج، كما أفادت أن موظفي المدرسة اتصلوا بالشرطة مرارًا وتكرارًا ولكن الشرطة لم تكترث بالموضوع وكأن شيئًا لم يكن. وقد أسفر الهجوم عن إصابة المدير وأحد الموظفين بجروح ولكن حالتهم ليست خطرة.
هذاوإن أهالي الطلاب يخشون تكرُّرَ حادثة مدينة “سيواس” التي وصل عدد ضحاياها إلى33 مواطناً علوياً في سنة 1993.
والجدير بالذكر أن للمدرسة فروعاً كثيرة منتشرة في أنحاء تركيا وهي من ضمن المدارس التابعة لحركة الخدمة.