محمد يلماز – صحيفة” حرييت”
دأب البيت الأبيض على إقامة مائدة إفطار للمسلمين كل رمضان يشارك فيه ممثلون عن الجماعات الإسلامية المهمة.
وفي هذه السنة تم الاحتفال بعيد الأضحى للمرة الأولى.
وكانت مؤسسة “رومي فوروم” ،التي مقرها واشنطن، بين المؤسسات التي شاركت في الاحتفالية ودعمتها.
وفي حفل الافتتاح ألقى كل من “امره تشليك” رئيس مؤسسة رومي فوروم و”أشلي أليسون” نائب مدير مكتب العلاقات العامة في البيت الأبيض كلمتيهما، وشارك في الحفل، الذي أقيم في العاصمة الأمريكية، مسلمون من دول مختلفة، و ألقت “مليسا روجر” من مكتب المعتقدات والعلاقات المحلية في البيت الأبيض كلمة اختتم بها الحفل.
قد تتساءلون ما علاقتنا بهذا الخبر، ونحن نقول: “الرئيس الفخري لمؤسسة رومي فوروم هو الداعية التركي الأستاذ فتح الله كولن”، وتتذكرون أن الرئيس رجب طيب أردوغان طالب أمريكا بإعادة فتح الله كولن، حيث قال: “تشاورتُ مع الرئيس الأمريكي حول الكيان الموازي، وذكّرناه بضرورة التعاون الاستخباراتي بين الجانبين، والوقوف على هذا الكيان الذي يهدد أمننا القومي حاليًا. وسنراقب هذا الوضع من خلال أجهزتنا الأمنية ووزارتي الخارجية في كلا البلدين، وأتمنى أن تسفر التطورات الجارية في تركيا وأمريكا عن نتائج مختلفة جدًا”.
وقد ورد هذا الخبر في الإعلام الموالي للحكومة على الشكل الآتي: “سيتم إعادة كولن، أو على الأقل سيطرد خارج أمريكا”.
إن المؤسسة التي نظمت احتفالية لعيد الأضحى بمشاركة البيت الأبيض يترأسها فخريًا فتح الله كولن الذي طالب به “الزعيم العالمي” (أردوغان).
ونحن نتساءل هل أوباما لم يستمع لما قاله أردوغان يا ترى؟ أم إنه استمع إليه ولكنه لم يعره أي اهتمام؟!.