أنقرة (زمان عربي) – في الوقت الذي زاد فيه عدد السكان الأتراك بمعدل 26 في المائة في الـعشرين عام الأخيرة، شهد معدل الجرائم ارتفاعًا وصل إلى 400 في المائة في الفترة نفسها.
وفي عام 1994، كان عدد المعتقلين والسجناء 38 ألفا و931، ووصل هذا العدد اعتبارًا من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 152 ألفا و335 سجينا، وجاءت جرائم المخدرات والسرقة والقتل على رأس القائمة بزيادة بلغت 600 في المئة.
وتشير معطيات المديرية العامة للسجون والمعتقلات بوزارة العدل إلى أن ثمة زيادة يومية في عدد السجناء والمعتقلين الموجودين داخل السجون بشكل نسبي مع الجرائم التي يزيد ارتكابها في تركيا.
وبالمقارنة بين عدد سكان تركيا في عام 1994، الذي كان 60 مليون نسمة، يتبين حدوث زيادة بمعدل 26 في المئة، حيث وصل عدد السكان إلى 76 مليون نسمة في 2014.
وكان عدد السجناء 38 ألفا و931 في عام 1994، ووصل إلى 152 ألف و335 اعتبارًا من شهر أكتوبر الجاري، وكان هذا الرقم وصل خلال فترة الاعتقالات التي تمت عقب الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر/ أيلول 1980إلى 79 ألفا و786 معتقلا.
ويرى المسؤولون عن مكافحة الجرائم أنه بالنظر إلى عدد المحبوسين والمعتقلين نجد أن ثمة ارتفاعًا بمعدل 600 في المائة في جرائم المخدرات والقتل مقارنة بالسنوات السابقة. ووصل عدد المسجونين في جرائم السرقة اعتبارًا من الشهر الجاري إلى 30 ألفا و992 سجينا، فيما جاء المسجونون في جرائم الاتجار بالمخدرات في المرتبة الثانية حيث وصل عددهم إلى 26 ألفا و697، أما عدد المسجونين في جرائم القتل فبلغ 26 ألفا و578 سجينا.
ومشفت المعطيات الرسمية عن تفاصيل مثيرة للاهتمام، بشأن توزيع السجناء والمعتقلين في المؤسسات الجنائية والإصلاحية حسب فئات العمر، حيث أشارت إلى أن هناك ألفا و794 طفلا في الفئة العمرية ما بين 12 إلى 17 عامًا محبوسين بصفة سجين أو محكوم عليه، أما الأعمار الشابة التي تتراوح من 18 إلى 20 عامًا فوصل عددهم إلى 7 آلاف و18 سجينًا.