نيودلهي 28 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) – قالت وزيرة الخارجية الهندية اليوم الجمعة انه لم يحدث اتصال بين الهند و39 من مواطنيها مفقودين في العراق منذ يونيو حزيران لكنها تعتقد أنهم أحياء.
وزاد قلق الهند بشأن مصير عمال البناء الذين يعتقد انهم خطفوا من مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية مع مجموعة من 46 ممرضة.
وبينما افرج عن الممرضات في غضون بضعة اسابيع ما زال مكان العمال غير معلوم فيما يمثل أول أزمة رهائن تواجه حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقالت وزيرة الخارجية سوشما سواراج امام البرلمان ان الحكومة تواصل جهودها للعثور على المفقودين بعد ان قالت ستة مصادر من بينها الهلال الاحمر انهم على قيد الحياة.
وأضافت “لم نجر اتصالا مباشرا بهم لكن هناك اتصالات مع مصادر في البلد… وهي تقول لنا إنهم بخير.”
وقالت قناة تلفزيون (إيه.بي.بي لايف) أمس الخميس ان رواية رجل فر من الخاطفين تتحدث عن أن متشددين ساقوا الرهائن الى منطقة تلال وقتلوهم بالرصاص قبل عدة شهور.
وذكر ذلك الرجل الذي يدعى هارجيت ماسيه ان الهنود كانوا ضمن مجموعة كبيرة ضمت مواطنين من بنجلادش خطفهم متشددون ملثمون يحملون بنادق ومصاحف.
وقال إن المتشددين أبلغوا رعايا بنجلادش بأنهم سيفرجون عنهم بعد التأكد من انهم مسلمون بينما استولوا على هواتف الهنود وجوازات سفرهم.
وأضاف أن الهنود قتلوا بعد أربعة أيام وأنه أصيب بطلقتين لكنه تمكن من الفرار بعد أن تظاهر بالموت.
وقالت سواراج ان رواية الرجل كان بها العديد من التناقضات مضيفة “نحن لا نصدق روايته وقررنا مواصلة جهودنا للافراج عن رعايانا.”