إسطنبول (زمان عربي) – وجهت النجمة التركية ديمات أك باغ انتقادا مثيرا إلى المسلسلات التركية التي تحظى بمتابعة كبيرة على مستوى العالم، ولاسيما في المنطقة العربية، قائلة: “أتابع بعض المسلسلات لأرى مدى ما فيها من هذيان!”.
ووجهت أك باغ انتقادا آخر إلى السينما التركية قائلة: “كل شيئ يسير وكأنه على ما يرام في السينما التركية لكن هناك أزمة حقيقية في الإنتاج”.
وأوضحت أك باغ أن عملية تصوير حلقة واحدة من مسلسل لمدة 90 دقيقة ليست سهلة. وأشارت إلى أن هناك مسلسلات تعجبها من التي يتم عرضها على شاشات التليفزيون.
وأضافت أن الأفلام أصبحت أقل تكلفة بالمقارنة بالماضي، وأن إيجاد ممول لأي عمل فني أصبح سهلا، قائلة: “يقولون إن الأموال جاهزة ويقومون بإيداعها. ويكون الجميع جاهزا لتصوير الفيلم. حتى وإن لم يكن له سيناريو جاهز”.
وتابعت أن كتاب السيناريوهات يقومون بعملية مراقبة حقيقية لمتابعة ما الذي يضحك المشاهدين وإلى أي ناحية يتجه الطلب.
وأعادت أك باغ إلى الأذهان فيلمها الأول “الدنيا إلى الاتجاه المعاكس”Tersine Dünya” من إنتاج عام 1993، قائلة: إن لفيلم “Vizontele” مكانة خاصة لدي. يتم عرض بعض الأفلام التي قمت بتصويرها، على شاشات التليفزيون لكنني عند رؤية هذا الفيلم أندمج معه. وكأنني أعود إلى تلك الأيام مرة أخرى وأشاهده دون أن يصيبني ملل أو سأم”.
واستطاعت أك باغ أن تكسب إعجاب المشاهدين من خلال مسرحية “حزمة من المسرحيات ” “Bir Demet Tiyatro” التي عرضت عام 1995، ومسرحية “هل رأيت في حياتك حشرة صرار الليل أو اليراعة” “Sen Hiç Ateş Böceği Gördün mü?” .
وقالت أك باغ التي لعبت دورا مهما في فيلم “النوم الشتوي” الحاصل على جائزة النخلة الذهبية، للمخرج السينمائي نوري بيلجا جيلان: “لقد كان العمل مع المخرج نوري بيلجا جيلان أمرا مختلفا وكان له طعم خاص. فقد عدت قليلا إلى فترة المدرسة. وحفظت نصا لمدة 20 دقيقة. وقد حفظته كله. ليس صعبا. لكن عليك أن تذهب مستعدا وحافظا للنص. فهو رجل دقيق. ولديه القدرة على شرح ما يريده جيدا”.