دكار 30 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) – أعلنت ميليشيا (مناهضو بالاكا) في جمهورية افريقيا الوسطى التي تشكلت ردا على انتهاكات من جانب متمردين معظمهم مسلمون استولوا على السلطة العام الماضي انها ستلقى سلاحها وتصبح حركة سياسية.
وقرر ممثلون عن الميليشيا ومعظم افرادها مسيحيون خلال اجتماع عام عقد الليلة الماضية في العاصمة بانجي انه سيجري اعادة تسمية الحركة (حزب افريقيا الوسطى للوحدة والتنمية).
كان زعماء ميليشيا (مناهضو بالاكا) -التي تحظى بشعبية كبيرة في القطاع الجنوبي من جمهورية افريقيا الوسطى- يأملون منذ بضعة أشهر بتحويل الميليشيا الى حركة سياسية قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجري العام القادم.
وقال باتريس ادوارد نجيسونا وهو رجل أعمال ومنسق للميليشيا “تعهدنا بان نتطلع للامام بوصفنا اناسا مسؤولين نهتم بتوفير مستقبل أفضل لجمهورية افريقيا الوسطى وشعبها”.
واضاف “بدءا من اليوم يتعين الا يستخدم أي عضو من مناهضي بالاكا الاسلحة لأي سبب كان. يتعين ان ندفن جميع اسلحتنا”.
وكان المجتمع الدولي -وعلى رأسه فرنسا القوة الاستعمارية السابقة للبلاد- قد دعا الفصائل المتحاربة في جمهورية افريقيا الوسطى للانخراط بصورة مباشرة في العملية السياسية. وكان من بين الحضور خلال اعلان نجيسونا دبلوماسيون ومسؤولون كبار بالحكومة.
وكان الآلاف قد قتلوا في اعمال عنف عرقية منذ ان رفعت ميليشيا (مناهضو بالاكا) السلاح في سبتمبر ايلول عام 2013 ردا على عمليات قتل ونهب واغتصاب استمرت عدة اشهر على ايدي قوات ائتلاف سيليكا ومعظمهم من دولتي تشاد والسودان المجاورتين. (إعداد محمد هميمي للنشرة العربية.