القاهرة (أ ب)- استهدفت طائرات حربية مستودعا للمواد الغذائية غربي ليبيا ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين، حسبما قال مسؤول ليبي. لكن متحدثا باسم جيش منافس قال إن الغارات استهدفت مستودع أسلحة يستخدمه “إرهابيون”.
وقال حافظ معمر، المتحدث باسم قوات الأمن الليبية في مدينة زوارة على البحر المتوسط، والتي تبعد 110 كيلومترا غربي طرابلس، إن ثلاثة من القتلى من الرعايا الأجانب. وأضاف أن غارة جوية ثانية استهدفت مصنعا للمواد الكيمياوية.
ولم يحدد جنسيات الأجانب الثلاثة.
وأضاف أن الطائرات الحربية تابعة لقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي قاد هجوما على الميليشيات الإسلامية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا في الربيع الماضي. وقال مكتب حفتر في وقت لاحق إن المباني التي قصفت كانت تحتوي على أسلحة، وليس طعاما.
وقال إن قوات حفتر حذرت منافسيها من استخدام “الموانئ والمطارات” في نقل أسلحة وذخيرة ومقاتلين.
واضطرت الحكومة المنتخبة إلى نقل مقرها لشرق ليبيا منذ استيلاء ميليشيات متحالفة مع الاسلاميين على طرابلس.
وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات من إسقاط وقتل الديكتاتور معمر القذافي في حرب أهلية عام 2011، تكافح ليبيا لكبح جماح الميليشيات المسلحة التي ظهرت أثناء وبعد الثورة.
وخلال الأشهر الماضية، تسبب القتال بين الميليشيات والقوات المتحالفة مع الحكومة المنتخبة في تشريد مئات الآلاف وطرد أجانب ودبلوماسيين.