القدس (أ ب) – بأغلبية ساحقة صوت النواب الإسرائيليون في اقتراع أولي على اقتراح بحل الكنيست، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.
ومرر تصويت اليوم الأربعاء في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا بموافقة 84 نائبا وعدم رفض أي نائب، وامتناع نائب واحد فقط عن التصويت.
ويأتي التحرك قبل عمليات تصويت أخرى الأسبوع المقبل، وفي حال تمريرها سيتم رسميا إنهاء الجلسة البرلمانية وحل الكنيست وإعلان إجراء انتخابات جديدة.
وإذا مررت عمليات التصويت، سيكون الكنيست الحالي صاحب أقصر فترة ولاية في تاريخ البلاد.
ومن المتوقع إجراء انتخابات في السابع عشر من مارس/ آذار المقبل، قبل عامين من موعدها المحدد.
وتولت الحكومة الحالية السلطة أوائل عام 2013، وشهدت انقسامات قوية منذ البداية على قضايا رئيسية تواجه البلاد.
وأقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء وزيرين متمردين في حكومته وقال إن الانتخابات ستجرى “في أقرب وقت ممكن”، لتشهد إسرائيل صراعا مريرا يبلغ ذروته في الانتخابات مطلع العام المقبل.
وقال يولي إدلشتاين، رئيس الكنيست، إن ممثلي الأحزاب وافقوا على إجراء انتخابات في السابع عشر من مارس/ آذار المقبل.
وفي خطوة إجرائية، يجب موافقة جميع الأحزاب على الموعد.
“الانتخابات المقبلة تتركز حول سؤال واحد: من الذي سيقود الحكومة وسط التحديات الضخمة التي تواجه إسرائيل؟”، حسبما قال نتنياهو في اجتماع داخل مقر حزبه، الليكود.
وأضاف “الليكود هو الحزب الوحيد الذي ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار”.
من جانبه، قال زعيم المعارضة ورئيس حزب العمل إسحق هرتسوغ إن حزبه، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، “سيفعل كل شيء لتحقيق التغيير والأمل لإسرائيل”.
الانتخابات، المتوقع إجراؤها مطلع العام المقبل، ستأتي في وقت يزايد فيه العنف بين الفلسطينيين واليهود وتشهد فيه عمليه السلام جمودا تاما.