رويترز- عزز انتشار ظاهرة التقاط الصور ذاتيا أو السيلفي من أهمية الصناعات التجميلة مثل جراحات التجميل والماكياج.
ابتسم حتى تصبح الصورة جميلة.. عبارة متعارف عليها عند التقاط الصور، لكن مع ذيوع ظاهرة التقاط الصور ذاتيا أو السيلفي.. اتجه كثيرون إلى ما هو أبعد من الابتسام، وتحديدا إلى جراحات التجميل.
وتقول طبيبة الأسنان جينيفر رينولدز من كوستا ريكا إنها كانت شديدة الاهتمام بمظهرها، ولم تكن تحب نشر صور لها على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن هذا قد تغير بعد إجرائها لجراحة تجميلية.
“أشعر بثقة أكبر في مظهري حاليا، وإذا أردت التقاط صورة سيلفي فإنني أفعل ذلك دون مشكلة.. لست متأكدة من السبب في الماضي، لكنني لم أكن ألتقط صورا لنفسي من قبل “.
ويقول جراح التجميل سام ريزك إن كثيرا من الناس أصبحوا يرغبون في إجراء جراحات تجميلية مثل رفع جفن العين أو تجميل الأنف بعد انتشار ظاهرة صور السيلفي.
“لا تعتبر صورة السيلفي وصفا دقيقا لصورة الشخص الفعلية، فهناك عوامل أخرى مثل زاوية الهاتف ومدى قربه. كل هذه عوامل تؤثر على حجم الصورة”.
ولا يقتصر الأمر على أطباء التجميل فقط ، إذ يفضل البعض الذهاب إلى خبراء الماكياج للتزين، حتى يصبحوا أجمل عند التقاط صور لنشرها على الانترنت.