[lightbox full=”http://”][/lightbox]
إسطنبول (زمان عربي) – أخفت محكمة تركية ملف عملية جرت في عام 2010 ضد جماعة تدعى “واضعي الحواشي” مرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تم الاستناد إليها كمبرر رئيس للعملية التي شنّتها السلطات الأمنية يوم الأحد الماضي ضد مجموعة من الصحفيين والكتاّب بتهمة السعي للسيطرة على الحكم في البلاد استنادًا إلى اتهامات لا أصل لها.
وتم رفض طلب قادر كوكتان محامي أكرم دومانلي رئيس تحرير صحيفة “زمان” التركية الذي تم اعتقاله بتهمة نشر أخبار عن عملية ضد مجموعة “واضعي الحواشي” ومنعه من الإطلاع على الملف الموجود في محكمة الدائرة الثالثة لمحكمة جنايات إسطنبول بمنطقة باكير كوي.
وأوضح المحامون أنه في حال وصولهم إلى الملف سيقومون بالكشف عن مخطط الحكومة ومؤامرتها التي نظمتها ضد الإعلام الحرّ.
ويُزعم أن رئيس المحكمة المعيّن من قبل الحكومة قام بتسليم جميع الملفات إلى فريق قادم من وحدة مكافحة الإرهاب في إسطنبول قبل أسبوعين.
تجدر الإشارة إلى أن مبرّر اعتقال الصحفيين هو العمليات التي نُفذت عام 2010 بحق جماعة دينية تدعى “واضعي الحواشي” المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي يتزعمها محمد دوغان. وبحسب ما يدعيه المدعي العام، فهذه المجموعة لا صلة لها بأعمال العنف لكن أجهزة الأمن صورت هذه المجموعة حينها على أنها تقوم بأعمال العنف وقد تم محاكمتهم بالتهم الموجهة إليهم وحكم على بعضهم بالسجن وتم تنفيذ الحكم من قبل.
وأفرد كل من جريدة زمان وقناة سامان يولو الفضائية مساحات على صفحاتها وشاشاتها لهذه العمليات المنفَّذة ضد تلك المجموعة وانتقدت المسلسلات المذاعة على قناة سامان يولو هذه المجموعة وقدمتها بصورة سيئة.