إسطنبول (زمان عربي) – علق نائب حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي عن مدينة إسطنبول أوموت أوران على حملة المداهمة الجنونية التي شنتها السلطات التركية ضد بنك آسيا مساء أول من أمس الثلاثاء، قائلا: “هل أردوغان من أعطى تعليمات السيطرة على إدارة بنك آسيا؟”.
وتقدم أوران بطلب استجواب لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية علي باباجان جاء فيه: “هل أردوغان من أعطى تعليمات السيطرة على إدارة بنك آسيا؟ ما حجة زيارة رئيس وكالة تنظيم العمل المصرفي لأردوغان يوم الإثنين الماضي؟ هل تناولا خلال الزيارة أزمة بنك آسيا؟ لماذا لم تواجهوا أردوغان بسبب استهدافه الصريح لبنك آسيا وقت توليه منصب رئاستة الوزراء وبعد توليه رئاسة الجمهورية لإغراقه؟
هل ظهر مؤخرا أن الشركاء الحاصلين على امتيازات بالبنك الذي يعمل منذ عام 1996 وحتى الآن لم يظهروا الوثائق والمستندات المطلوبة؟ ألم تكن وكالة تنظيم العمل المصرفي هي نفسها التي أعطت التصاريح لشركاء البنك؟ وإذا كان هناك إهمال فمن المسؤول في الوكالة؟
لماذا لا تخرج وكالة تنظيم العمل المصرفي وتعلن عن الشريك الذي فقد أهليته؟ هل سيكون القرار الأخير الذي تم اتخاذه دون انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للبنك ساري المفعول؟ ألا يوجد في ذلك أي خلل قانوني؟
وتابع أوران في استجوابه: ” هل من اختصاصات رئيس الجمهورية مراقبة العمل المصرفي واتباع البنوك للقوانين أم لا؟ هل من الممكن أن تحصل وكالة تنظيم العمل المصرفي التي تتمتع باستقلالية مالية وإدارية ومسؤولة عن مراقبة وتنظيم عمل القطاع المصرفي، على تعليمات من رئيس الجمهورية أو الحكومة؟ هل هناك رئيس لوكالة تنظيم العمل المصرفي في الوقت الحاضر؟ وإذا كان موجودا فأين هو؟ ولماذا لايدلي أحد بأي تصريح في هذا الصدد؟”.