إسطنبول (زمان عربي) – نجا حي “بيبك” أحد أرقى أحياء مدينة إسطنبول من التحول إلى كتلة خرسانية بعدما وافقت المحكمة على طلب سكانه بعدم البناء على الأرض الموجودة عليه.
وحصلت المباني المشيدة على الأرض الطبيعية التي تطل على مضيق البوسفور على ترخيص من بلدية إسطنبول الكبرى إلا أن تدخل القضاء حال دون تنفيذ هذا القرار. وقررت المحكمة هدم المباني غير المرخصة وإعادة الأرض إلى حالتها الطبيعية.
وبدأت شركة “دوست” للإنشاءات في عام 2010 فعاليات البناء لتشييد حمام سباحة في الأرض المطلة على البوسفور. وقامت أولا بتجريف الأرض وتسويتها ثم قامت بتشييد حمام سباحة غير مرخص بطول 10 أمتار في إحدى الحدائق.
وتقدم أهالي المنطقة بشكوى لمديرية “بوغازتشي” للتعمير والإسكان التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى من أجل هدم المبنى وإعادة الأرض لحالتها الطبيعية بسبب أن المبنى غير مرخص قانونيا. إلا أن المديرية رفضت الطلب، وعليه قام الأهالي بتقديم شكوى للمحكمة الإدارية الثامنة التي وافقت على طلبهم.
لكن أهالي المنطقة تنتابهم حالة من القلق من تنفيذ قرار المحكمة إذ واصلت الشركة تشييد مبانٍ في مناطق أخرى من إسطنبول رغم القرارات القضائية اعتماداً على قربها من السلطة السياسية.