القاهرة (أ ب)- أفرجت السلطات المصرية بكفالة عن صحفي الجزيرة المصري الأصل الكندي الجنسية محمد فهمي اليوم الجمعة بعد أن أمضى أكثر من عام في السجن بتهم متصلة بالإرهاب في قضية نددت بها جماعات حقوقية والمجتمع الدولي بوصفها صورية.
وغرد شقيق فهمي على موقع تويتر بأنه دفع كفالة قيمتها 33000 ألف دولار بعد قرار قضائي بإخلاء سبيله. ولم يتضح ما إذا كان زميل فهمي، الصحفي بقناة الجزيرة باهر محمد، يجري إطلاق سراحه أيضا أم لا.
كان زميل ثالث، الأسترالي بيتر غرسته، قد أفرج عنه قبل أسبوعين وتم ترحيله إلى أستراليا.
قضى فهمي أكثر من 400 يوم قيد الاحتجاز بعد أن وجهت إليه تهمة الإرهاب لتعاونه مع جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها السلطات الآن منظمة إرهابية.
ومن المقرر أن تعقد جلسته المقبلة يوم 23 فبراير/ شباط ويتعين عليه أن يذهب إلى قسم الشرطة المحلي كل يوم حتى ذلك الحين.
قرار يوم الخميس يشير إلى أن المحكمة ستمضي قدما في إعادة محاكمة فهمي ومحمد. ومع ذلك فقد قوبل القرار بسعادة وارتياح بالغين من أقارب المتهمين الذين حضروا الجلسة في إحدى المحاكم بالقاهرة.
وصفت شبكة الجزيرة القطرية القرار بأنه “خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح”، لكنها دعت المحكمة إلى إسقاط “هذه القضية العبثية والإفراج عن كلا الصحفيين بدون قيد أو شرط”.