من الممكن أن تعيد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السابع من يونيو حزيران رسم الخريطة السياسية في تركيا
اصبح إقرار نظام رئاسي على غرار النظام الأمريكي أو الفرنسي أقصى طموحات اردوغان والمقرر أن يتضمنه دستور جديد ليحل محل دستور ولد من رحم انقلاب عام 1980 والذي مازال -رغم تعديله- يحمل بصمات القادة العسكريين الذين وضعوه
ومن جانبه وضع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الأربعاء إقرار دستور جديد في قلب البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم لخوض الانتخابات المقررة في يونيو حزيران وقال إن التحرك صوب النظام الرئاسي الذي يتبناه الرئيس طيب اردوغان سيكون أولوية.
ويحتاج الحزب الحصول على 400 مقعد في يونيو وهو ما يكفي بشكل مريح لكي تقوم الحكومة بتغيير الدستور دون معارضة.
ويحتاج الحزب الحصول على 330 مقعدا على الأقل لتغيير الدستور و 367 للقيام بذلك بدون الحاجة لاجراء استفتاء.