إسطنبول (زمان عربي) – نشرت صحيفة “ميدان” التركية خبرًا كشفت فيه عن أن مسكن الطالبات الذي افتتحه أمس بلال أردوغان نجل الرئيس رجب طيب أردوغان في مدينة سيعيرت شرق البلاد التابع لوقف خدمة الشباب والتعليم (TÜRGEV) تم إنشاؤه من قبل مجموعة “ليماك” القابضة ثم تم التبرع به لوزارة التعليم.
وبحسب الصحيفة؛ تم نقل مسكن الطالبات الذي يضم 600 سرير والقاعات الرياضية التي تتسع لألف شخص وقاعات المحاضرات التي تتسع لـ 400 شخص الموجودة داخل مدرسة “إبراهيم حقي” الثانوية للأئمة والخطباء بمدينة سيعيرت، التي تضم 2600 طالب و80 قاعة دروس، لوقف خدمة الشباب والتعليم الذي يديره بلال أردوغان.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%8A%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9/” target=”blank” ]تركيا: بلال أردوغان أصبح يمتلك جامعة![/button]
واللافت أنه جاء في بند “حقوق الأطراف وواجباتهم” في البروتوكول تعابير مثيرة للدهشة ولافتة للانتباه. إذ بموجب هذا البروتوكول سيتم نقل بنسيون وقاعة محاضرات وقاعة ألعاب رياضية للوقف لمدة 29 عاما. كما أوضح البروتوكول أن الوزارة لن تطلب أية رسوم من الوقف خلال هذه الفترة المتفق عليها، وأن الاتفاقية ستجدد تلقائيًا بالشروط نفسها إن لم يتم إيضاح عكس ذلك في نهاية الـ 29 عاما.
من ناحية أخرى، تتعرّض حركة الخدمة التي لطالما قدّمت لتركيا مؤسسات تعليمية يُحتذى بها ويضرب بها المثل في العالم بفضل فعالياتها التي تقدمها في مجال التعليم منذ نحو نصف قرن، لعمليات انتقاميّة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية لا سيما عقب الكشف عن فضائح الفساد والرشوة الكبرى في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
ولفت قيام أردوغان، الذي يسعى لإغلاق مساكن الطلاب التابعة لحركة الخدمة التي تستلهم فكر الأستاذ فتح الله كولن، بفتح المجال أمام وقف خدمة الشباب والتعليم (TÜRGEV) الذي يرأسه ابنه بلال لتوسيع شبكة المساكن الطلابية التابعة له في كل أنحاء تركيا عن طريق استغلال جميع إمكانيات الدولة.