(رويترز) السائحون الذين يزورون بعض الأديرة القديمة في الضفة الغربية تُتاح لهم حاليا فرصة جديدة لاستكشاف المنطقة عن طريق هبوط الجبال والصخور بالحبال والتي تعرف باسم رابيلينج.
وهذه الممارسة أو الرياضة التي تُعرف أيضا باسم الهبوط من قمم الجبال توفر للسائحين بديلا للجولات السياحية التقليدية التي تُنظم في أريحا.
ويعمل محمد ديابسة معلم رابيلينج في منظمة الخيمة التي تنسق رحلات لعرب اسرائيل لزيارة الأراضي الفلسطينية. وقال إن لهذه الرياضة الكثير من الفوائد.
أضاف محمد ديابسة لتلفزيون رويترز “هذه الرياضة لها بُعد تربوي. لها بُعد اجتماعي. بحيث إنه تُقوي من شخصية الطالب. من شخصية المشارك. تضيف عنده الثقة بالنفس. الجرأة. الشجاعة. الإقدام. بما في ذلك هذه السياحة تقوم على توطيد علاقة الطالب بوطنه أي تُعزز الانتماء. هذه الرياضة كذلك لها دور في عملية تطوير جوانب عديدة في شخصية الطالب بالذات من الجانب الذهني والنفساني.”
وقالت فتاة قامت بعملية رابيلينج قرب دير قديم وتُدعى زينة بشارة إنها تستمتع بالدورة.
أضافت زينة بشارة “أنا كثير مبسوطة في هاي الدورة وخاصة انها بتخلينا نتعرف على الأماكن اللي ماتعرفناش عليها. وبتخلينا نكسر حاجز الخوف.”
وقال نائب رئيس مركز العوجا البيئي مُهند صعايدة إن هذا النوع الجديد من السياحة مناسب بشكل جيد للطبيعة المحلية.
وأضاف صعايدة لتلفزيون رويترز مُهند صعايدة”السياحة البيئية أو الرياضية الجديدة اللي احنا شفناها في المنطقة هاي مهمة جدا كثير. أول اشي لزيادة الدخل وكونها سياحة مش موجودة عندنا بمناطق دولتنا بفلسطين. وهي فيه إلها أرضية وفيه إلها بنية تحتية كبيرة جدا عندنا في أريحا والأغوار من جبال وصخور. السياحة هاي هي انولدت بالدول المحيطة حوالينا.”
وزار زهاء 2.5 مليون سائح الضفة الغربية والقدس الشرقية العام الماضي. وهو نفس معدل السياح في عام 2013 تقريبا.
وتوضح الاحصاءات زيادة عدد ليالي الإقامة بنسبة 9 في المئة في عام 2014 لكن المسؤولين يقولون إن العدد لا يزال أقل كثيرا مما يجب أن يكون وإن إجمال العائدات منخفض.