إسطنبول (زمان عربي) – أدّى آلاف المواطنين الأتراك صلاة الفجر أمام متحف أياصوفيا في إطار البرنامج الذي نظمته جمعية شباب الأناضول المعروفة بقربها من الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة الذكرى 562 لفتح القسطنطينية.
وطالب رئيس جمعية شباب الأناضول صالح طورهان بإعادة فتح أياصوفيا للعبادة كمسجد من جديد.
وتزعم أحزاب المعارضة في تركيا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهج في الميادين الانتخابية استراتيجية جمع الأصوات من الشعب عبر وعوده بفتح أياصوفيا للعبادة كمسجد إلى جانب الشعارات الدينيّة التي يحترمها عموم الشعب والتي بات يرددها في الأيام الأخيرة.
وبدأ العديد من الأشخاص الراغبين في المشاركة في البرنامج المنظم من قِبل جمعية شباب الأناضول تحت شعار: “أحضر سجّادتك وتعال” في التجمع في الساحة الملاصقة لأياصوفيا اعتبارا من منتصف الليل لأداء صلاة الفجر.
وقال رئيس جمعية شباب الأناضول صالح طورهان في كلمة له إنه ينبغي إعادة فتح مسجد أياصوفيا للعبادة، لافتا إلى أن عدم استخدام أياصوفيا كمسجد والصلاة فيه سيجعله بالنسبة لهم مجرد أحجار ورمال ليس إلا.
كما قال علي أوغور بولوط رئيس فرع الجمعية في إسطنبول إن أياصوفيا هي رمز لإسطنبول وفتحها على يد السلطان محمد الفاتح الذي حولها من كنيسة إلى جامع بعد فتحه القسطنطينية التي تحول اسمها لاحقًا إلى “إسلامبول”، أي “دار الإسلام”.
وعقب كلمات منظمي البرنامج رفع فراس قزاز مؤذن المسجد الأقصى أذان صلاة الفجر، وأمّ المصلين الشيخ سجاد مصطفى الحسن أحد أئمة الحرم المكي.
وعقب الانتهاء من صلاة الفجر تلى الشيخ عبد الرحمن ساديين الحاصل على المركز الأول عالميًا في قراءة القرآن الكريم ما تيسر من آيات الذكر الحكيم. واختتم البرنامج بعد قراءة الأدعية.