إسطنبول (زمان عربي) – كشفت أسر ضحايا سفينة مرمرة الزرقاء (مافي مرمرة) والمتضررين في الحادث الذي تعرضوا فيه لهجوم الجيشالإسرائيلي وهي في طريقهاإلى قطاع غزة عن أن حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم ترسل النشرة الحمراء الواردة في القضية المرفوعة إلى الإنتربول وشرّدت أعضاء المحكمة التي أصدرت هذه النشرة وتحاول صرف أنظارهم عن هذه القضية والضغط عليهم للتنازل عن حقهم.
وأبدى المتضررون من حادث ماوي مرمرة ردة فعل على عدم إرسال وزارة العدل التركية النشرة الحمراء الصادرة ضد مسؤولين عسكريين إسرائيليينفي القضية المذكورة للإنتربول.حيث قالوا إن التصريحات الأخيرة التي قارن فيها نائب رئيس الوزراء بولنت أرينتش حادث “مافي مرمرة” بتفجير “سروج”؛ الذي وقع قبل أسبوعين في مدينة أضنة جنوب البلاد، جرحتهم أكثر من الرصاص الذي أُطلق عليهم من قِبل الجنود الإسرائليين.
في هذا السياق، أفاد محي الدين يلديرم أحد متضرري سفينة مافي مرمرة بأن تصريحات السيد بولنت أرينتش أحزنتهم كثيرًا، مضيفا “لقد أخجلنا حقًّا مقارنة أرينتش حادث “مافي مرمرة” بتفجير “سروج”. هذه خطوة لم نكن نتوقعها منه على الإطلاق. وأنا فهمت مما قاله أرينتش أنه لم يع منطق مافي مرمرة والغرض منها. كيف له أن يعقد هذه المقارنة مع أنه يعد شخصًا متدينًا وينبغي أن يأخذ شعورنا بعين الاعتبار”.
واعتبر يلديرم أن الأحداث التي وقعت في الفترة التي حدثت فيها واقعةمافي مرمرة والتطورات التي تحدث في الفترة الأخيرة متناقضة مع بعضها البعض. وأضاف قائلا: “اتخذت الحكومة بعض المواقف الحازمة بشأن حادث مافي مرمرة مع أنه كان هناك بعض أوجه القصور. إذ إن شروط الحكومة في بادىء الأمر التي طالبت بها إسرائيل بالاعتذار والتعويضات ورفع الحصار عن غزة أسعدتنا، إلا أننا لم نتوقع إطلاقًا محاولة الحكومة لصرف أنظارنا عن قضية مافي مرمرة والتنازل عن حقوقنا. وإن ما يحدث اليوم أصابنا بخيبة أمل حقيقية“.