الموضوع 2015
المدة 4.11 دقيقة
بيرزيت في الضفة الغربية
تصوير 27 و31 أغسطس اب 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
مُنتج جديد طُرح في السوق المحلية الفلسطينية يرفع شعار “صُنع
في فلسطين”..إنه جعة (بيرة). تباع تلك البيرة في الأسواق المحلية
منذ شهر يونيو حزيران..وهي تُنتج في مصنع صغير بمدينة بيرزيت في
الضفة الغربية.
ويملك المصنع ثلاثة أخوة أكبرهم هو علاء صايج (27 عاما) وهو
المدير التنفيذي للمصنع.
ويوضح علاء صايج أن رحلته مع البيرة بدأت كهواية أثناء دراسته
في بريطانيا.
وقال لتلفزيون رويترز “أنا طلعت أعمل الماستر (الماجستير)
تبعتي في بريطانيا. وهناك بلشت كهواية انه صرت أطبخ بيرة (جعة) في
سكن الطلاب. وصرت أطور حالي شوي شوي ولما رجعت ع البلاد ما لقيت ها
الوظيفة اللي أشتغل فيها صح. فقررت أعمل مصنع وعملت عرض للوالد
وقررنا وصار فيه دعم (بالانجليزية) من أهلي ومن اخوتي وعملنا
المصنع.”
ويتم استيراد مكونات تلك البيرة من أوروبا لاسيما من بريطانيا
وأنواع عالية الجودة من جمهورية التشيك.
وصُممت آلآت المصنع وفقا لطلب صايج بمساعدة شركة بيرة رئيسية
ألمانية. ويوضح صايج أن المصنع ينتج أنواعا متعددة من الجعة.
وقال علاء صايج “مصنع بيرزيت عماله بينتج ثلاث أنواع بيرة
دائمة موجودة في السوق وواحدة موسمية. الدائمات هم عبارة عن
البلوند بيلزير لاجير. بيرة خلطة تشيكية احنا طورناها هون ان شاء
الله رح تفوز بجوائز قريبا. وفيه عندنا النوع الانجليزي امبير ال
اللي هي بخلفي. وفيه عندي كمان الستاوت اللي كنت أطبخها في
بريطانيا اللي هي الايريش ستاوت المعروفه عالميا.”
وتوزع بيرة ذلك المصنع في أنحاء الضفة الغربية تحت شعار صنعها
الأخوة للأصدقاء.
وينظم المصنع أيضا حفلات تذوق لبيرته لتمكين الناس من تذوق
منتجاته المحلية.
وقالت فلسطينية تدعى ماري خليل أثناء حضورها حفل تذوق للبيرة
في رام الله “منساهم في رفع مستوى الاقتصاد الفلسطيني وزيادة
الخيارات الموجودة في الصناعات المنتجة عندنا في فلسطين. غير عن
هذا كله هي بتيجي كدعم لمقاطعة البضائع اللي بتيجي من بره سواء من
السوق الاسرائيلي او من السوق الخارجي. منحب احنا دايما نشجع
الصناعة الوطنية والمنتج الفلسطيني وباتمنى لهم كل التوفيق.”
واضاف شاب من رام الله ايضا يدعى أنس ابراهيم “هدا إشي كتير
منيح يعني خاصة انه فيش كتير بيرة عربي. فكتير منيح يكون فيه إشي
فلسطيني وإشي موجود في رام الله وبيرزيت عمليا وأكيد رح ندعمه
يعني. وخاصة انه طعمة لقدام ممكن يصير ينافس وأول ما بلشوا بلشوا
يسألوا بالناس بلشوا يشوفوا شو رأي الناس وهم كتير معنيين بالموضوع
لهلأ. فهاد إشي احنا كتير فخورين فيه.”
وهذا هو ثاني مصنع من نوعه في الضفة الغربية لصناعة الجعة.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)