أنقرة (زمان التركية) – قررت شركة هارسا (Harsa)، التي تزامن افتتاحها مع تأسيس إسرائيل عام 1948، نقل مصنعها إلى تركيا.
وكان قرار الاستيراد الممنوح لتركيا قد تسبب في جدل واحتجاجات في قطاع الإنشاءات الإسرائيلي.
من جانبها قررت شركة هارسا، التي تعمل منذ عام 1949 بمدينة بئر السبع ، تسريح 115 من عمالها ونقل مصنعها الذي ينتج معدات وتجهيزات الحمامات إلى تركيا.
جدير بالذكر أن عمال الأسمنت انضموا إلى التظاهرات، التي شهدتها إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي واستمرت لمدة يومين، وتسببوا في شل حركة المرور بين تل أبيب والقدس.
وشارك العاملون بشركة Har-Tuv بجانب عمال شركة Nesher، التي تنتج بمفردها 60 في المئة من سوق الأسمنت في إسرائيل، بالمظاهرات المناهضة لتركيا.
وذكر العمال أن تصريح الاستيراد الممنوح لتركيا أثر سلبا على شركاتهم وتسبب في لجوء الشركات إلى تقليص حجم نشاطها.
وعقب هذه التظاهرات أوضح الإعلام الإسرائيلي خلال الأيام الماضية أن شركة Nesher تخطط لإغلاق مصنعها في مدينة حيفا.