أنقرة (زمان عربي) – على الرغم من الكلمات الرنانة التي كان يرددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولو حزب العدالة والتنمية الحاكم على غرار: “إذا انفرد حزب العدالة والتنمية بالحكم في تركيا سيتحقق الاستقرار وسينتهي الإرهاب” إلا أن البلاد باتت تستيقظ كل يوم على أنباء استشهاد أفراد من رجال الشرطة والجيش على حد سواء.
فقد استشهد في الاشتباكات التي وقعت أول من أمس بين قوات الأمن وعناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية 3 من رجال الجيش والشرطة فيما استشهد أمس 5 جنود.
وما زالت تتواصل العمليات الأمنية التي أطلقتها الحكومة في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي في بلدة “سور” بدياربكر التي أُعلن فيها حظر التجول. وشهدت البلدة صباح أمس اشتباكات عنيفة بين رجال الأمن والإرهابيين.
ونشرت رئاسة الأركان العامة بيانًا أفادت فيه أن 3 من رجال الجيش واثنين من الشرطة أصيبوا بجروح في الاشتباكات الأولى، حيث نُقل اثنان من الجنود إلى المستشفى. ومع تواصل الاشتباكات وردت أنباء عن إصابة 3 جنود وشرطى آخر. وبينما هرع الجنود لإنقاذ المصابين تعرضوا لرصاص القناصة، ليرتفع عدد المصابين إلى سبعة. وارتفع عدد الشهداء إلى خمسة بعدما فقد ثلاثة من الجنود الذين يواصلون علاجهم حياتهم في المستشفى.
جدير بالذكر أن أكثر من 260 فردًا من رجال الشرطة والجيش استشهدوا برصاص المنظمة الإرهابية في العمليات المتواصلة منذ السابع من يوينو/ حزيران الماضي.