(الزمان التركية)- أعلن وزير الأمن الإيراني محمود علوي الخميس أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على “خليتين إرهابيتين” جنوبي شرق وشمالي غرب البلاد.
وأضاف علوي أن العملية أدت إلى مقتل “إرهابيين” اثنين واعتقال خمسة آخرين، موضحا أن من بين المعتقلين تونسيا واثنين من “دولة مجاورة” جاؤوا لمهاجمة أحد المعسكرات. واتهم علوي السعودية بزرع عملاء داخل إيران للقيام بعمليات انتحارية.
كما اتهمها بأنها “ممولة للخلايا الإرهابية”، بحسب ما جاء في وسائل الإعلام الخميس.
وقال علوي وفق ما نقلت عنه وكالة “إرنا” الرسمية أنه تم “القضاء على خليتين إرهابيتين في جابهار جنوب شرق إيران وكردستان غرب البلاد”.
وأضاف أنه خلال العملية في جابهار بمحافظة سستان بلوشستان جنوبي شرق أران “تم اعتقال خمسة إرهابيين فيما قتل اثنان آخران” مشيرا أيضا إلى مقتل عنصر في الاستخبارات.
كما أفاد عن “اعتقال إرهابي تونسي جاء إلي البلاد لتنفذ عملية تفجير”، مشيرا إلى أن هذه الخلية كانت تعتزم مهاجمة أحد المعسكرات. وأفاد أن اثنين من المعتقلين الخمسة هم من “دولة مجاورة”.
“عملاء للسعودية متواجدون في إيران للقيام بعمليات انتحارية“
وقال علوي “اعتبر السعودية ممولة للخلايا الإرهابية” مضيفا “لدينا معلومات بوجود الكثير من الأفراد من الدول الجارة أصبحوا عملاء للسعودية للقيام بعمليات انتحارية في إيران”.
كما اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء أثناء زيارة إلى النرويج، السعودية بدعم جماعات مسلحة داخل إيران. وقال “لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن السعودية ضالعة في دعم مجموعات ارهابية تنشط في الجهة الشرقية لإيران في بلوشستان”، مشيرا إلى هجوم نفذ في نهاية نيسان/أبريل.
يذكر أن برلمان الإيراني والضريح الخيماني قد تعرض في أسبوع الماضي هجمات إرهابية خلفت مقتل عشرات الأشخاص وتبني تنظيم الداعش الارهابي مسؤوليته عن الهجمات.