أنقرة (الزمان التركية) – أذاعت قناة إخبارية مقربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة خبرا كاذبا عن حركة الخدمة التي تستوحي فكر الأستاذ فتح الله غولن.
وحملت القناة في خبرها حركة الخدمة مسؤولية افتتاح مجموعة تدعى “المسلمون الليبراليون” لجامع في العاصمة الألمانية برلين الذي يفتح أبوابه للسنة والشيعة والمذاهب الإسلامية الأخرى، وتُصلي فيه النساء الصلاة دون حجاب، وأمّت فيه سيدة صلاة الجمعة، كما قامت بإلقاء خطبة الجمعة.
وادعت القناة أن رئيس وقف الحوار والتعليم المعروف بقربه لحركة الخدمة أرجان كاراكويونموش هو الشخص المنسق للتنظيم، زاعمة أن فساد حركة الخدمة ينتشر إلى العالم، وتبين أن الشخص الذي نشرت صورته هو عضو هيئة التدريس في جامعة “Freiburg Pedagoji” الجزائري الأصل عبد الحكيم أورجي.
وفي بيان منه بشأن الموضوع، أدان كاراكويونموش القناة، مؤكدا أنه لا علاقة له ولا لوقف الحوار والتعليم بالبرنامج ولا بالمسجد. وأعلن كاراكويونموش في بيانه على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أن الشخص الذي زعمت القناة أنه هو يُدعى عبد الحكيم أورجي.
يُذكر أن القناة التي حاولت تحميل حركة الخدمة مسؤولية انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز سبق وأن أذاعت خبرا أظهرت خلاله شفرات لعبة عُثر عليها داخل منزل أحد أفراد حركة الخدمة باعتبارها شفرات المحاولة الانقلابية واضطرت القناة للاعتذار إلى المشاهدين بعدما تبين أن الخبر كاذب.