أنقرة (الزمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على السيدة زهراء أربيل بعد وضع مولودها بأربعين يوما فقط، وذلك أثناء زيارتها لزوجها المعتقل في السجن.
كانت السيدة زهراء أربيل تعمل كاتبة في مجلس الدولة، وزوجها أريل أربيل ضابط شرطة قبل أن يقيد خلف قضبان المعتقل منذ 9 أشهر، ثم لحقت هي أيضًا به بعد 40 فقط من وضع مولودها، تاركة خلفها أطفالًا لم يتجاوزوا ثلاث سنوات، كل ذلك بدون أدنى دليل إدانة.
تأتي تلك الواقعة ضمن سلسلة الظلم والإجراءات التعسفية التي يمارسها حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان.
فقد توصل موقع “أكتيف خبر” (Aktif Haber) الإخباري إلى معلومات تؤكد أن قوات الأمن ألقت القبض على السيدة زهراء أثناء تواجدها مع طفلها الذي لم يتجاوز سنته الثالثة أثناء تواجده في المستشفى لتلقي محاليل طبية، دون حتى إظهار دليل واحد على إدانتها، أو حتى مراعاة لمرض الطفلين اللذين يعانيان من مرض اضطرابات هضمية مزمنة تستوجب الرعاية المستمرة.
يذكر أن المحامي الخاص بالسيدة زهراء لم يتمكن حتى الآن من الحصول على معلومات حول أسباب القبض عليها، كما أن النيابة العامة لم تصدر مذكرة الادعاء ولم توضح التهم الموجهة إليها.