أنقرة (الزمان التركية) – حظيت مسيرة العدالة التي بدأها رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو ودخلت يومها الثالث بمشاركات من كتل سياسية مختلفة.
وكان كيليتشدار أوغلو قد أدلى بتصريحات قبل دخول مسيرة العدل يومها الثالث، ففي اتصال تليفوني مع قناة KRT أفاد كيليتشدار أوغلو أن المسيرة مفتوحة لجميع من يبحثون عن العدالة.
وأضاف كيليتشدار أوغلو أن المسيرة يشارك فيها أفراد من المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات المهنية ومواطنون عاديون، مؤكدا أن المسيرة مفتوحة لكل من يبحث عن العدالة.
وأشار كيليتشدار أوغلو إلى دعم فئات مختلفة من المجتمع للمسيرة التي يشارك فيها العديد من أعضاء حزب السعادة أيضًا، وهو حزب الراحل نجم الدين أربكان، مفيدا أن جزءا منهم يظهر تعاطفهم مع المسيرة على الطريق، ويصفقون لهم، والجزء الآخر متطوعون يساندونهم.
وأكد كيليتشدار أوغلو أنهم يريدون لثمانين مليون مواطن أن يعيشوا معا في سلام، ويرغبوا العيش في تركيا العادلة، نظرًا لأن العدل هو أساس الملك أي أساس الحكم.
وذكر كيليتشدار أوغلو أن غياب العدل في البلاد سيؤدي إلى ظهور الظلم والمظلومين، لذا فإنهم يرغبون في تركيا يمكن للجميع العيش فيها بصورة متحضرة دون ظلم.
يُذكر أنه خلال اليوم الثاني من المسيرة شُوهد كيليتشدار أوغلو يسير جنبا إلى جنب برفقة كل من فاطمة بوستان أونجال – أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية التي انفصلت عنه – وزوجها رئيس ديوان المظالم السابق والنائب السابق عن حزب العدالة والتنمية فاروق أونسال وزوج مروة كافاكشي أول امرأة برلمانية محجبة البروفيسور جيهانجير إسلام الذي فُصل من الجامعة بموجب أحد مراسيم الطوارئ.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن انزعاجه من هذه المسيرة الاحتجاجية قائلاً: “دعوة الناس للنزول إلى الشوارع من أجل البحث عن العدالة لا تفيدهم ولا تفيد البلاد. فمكان البحث هو البرلمان وليس الطرقات. لذلك لا تتفاجؤوا إذا دعتكم السلطات القضائية للتحقيق معكم أيضًا”، متناسيًا أنه أيضًا كان دعا المواطنين ليلة الانقلاب المسرحي، وأن المحاكم المستقلة هي التي تحقق العدل للمواطنين وليس البرلمان!