(الزمان التركية) – اعتقلت السلطات التركية أما تعاني من إعاقة بنسبة 52%، ضاربة بحقوق الإنسان عرض الحائط.
لم تستطع الأم (أ. ك) التعبير عن الظلم والقهر الواقع عليها إلا من خلال خطاب تدمع له القلوب.
أوضحت الأم (أ. ك) أنها ولدت بكلية واحدة فقط، وخضعت لعمليتين جراحيتين لاستخراج حصوة بحجم 5 سنتيمترات، مشيرة إلى أن هذا العيب الخَلقي يسبب لها التعب المستمر من حين لآخر، فضلًا عن أنها في حالة تأخرها في تناول العلاج قد تفقد الكلى الوحيدة لديها.
وأكدت أنها لا تحصل على الرعاية الطبية اللازمة داخل السجن، لافتة إلى أنها كانت في انتظار تعيينها في وظيفة في مدينة مانيسا بعد أن اجتازت اختبارات الإعاقة، إلا أن قوات الأمن طلبت منها إحضار بعض الأوراق الخاصة بالتقديم للوظيفة.
وقالت: “عندما ذهبت إلى مديرية الأمن قالوا لي إنهم لم يستدعوني، عندها شعرت بمحاولة احتيال. وبعد ثلاثة أيام جاءوا مرة أخرى إلى البيت وطلبوا من والدتي أن نذهب إلى المديرية مرة أخرى دون أي معلومات إضافية. وعندما ذهبت فوجئت بأنهم يوجهون لي تهم الانتماء لحركة الخدمة”.
ولفتت الأم (أ. ك) أن لديها طفلا في عمر الرابعة لا يستطيع رؤية أبيه منذ عامٍ كامل بعد اعتقاله عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، مشيرة إلى أنها وأسرتها في حالة سيئة للغاية.