إسطنبول (الزمان التركية) – أصدرت محكمة تركية قرارًا باعتقال فاروق قافورماجي صهر رئيس بلدية مدينة إسطنبول قادر توب باش، ومدير أمن إسطنبول السابق حسين تشابكين، ضمن تحقيقات حركة الخدمة.
وكانت النيابة العامة قد أفرجت في وقتٍ سابق عن رجل الأعمال فاروق قافورماجي بعد تقديمه تقريرا طبيا عن حالته الصحية، إلا أن محكمة جنايات إسطنبول أصدرت مذكرة ضبط وإحضار واعتقال جديدة في حقه، على خلفية انتقاد الرأي العام اعتقال مواطنين عاديين، بينهم 17 ألف امرأة، بصورة تعسفية، والإفراج عن المقربين للسلطة.
وفي ساعات متأخرة من الليل، ألقت قوات الأمن القبض على قافورماجي، وأنهت معه الإجراءات اللازمة في إدارة مكافحة الجرائم المالية، ثم أحيلت إلى المحكمة التي أصدرت قرار الاعتقال.
أمَّا مدير أمن إسطنبول السابق حسين تشابكين فقد اعتقل في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز 2016، ثم أخلي سبيله بناءًا على الطعن المقدم منه، إلا أنه قام بتسليم نفسه إلى إدارة الجريمة المنظمة، وأنهى الإجراءات مساء أمس، لتصدر المحكمة قرار اعتقال في حقه.
وفي إطار تعليقه على اعتقال مدير أمن إسطنبول السابق حسين تشابكين، قال عبد الحميد بيليجي؛ رئيس تحرير صحيفة “زمان” التركية التي أغلقتها الحكومة قبل محاولة الانقلاب في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر: “إذا كانت دولة تعاقب موظفيها الذين قدموا لها ولشعبها خدمات جليلة طيلة حياتهم فهذه الدولة دولة منهارة لا تقوم لها قائمة أبدًا”، على حد تعبيره.