بروكسل (الزمان التركية) – في رد منه على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفتح صفحة جديدة في العلاقات، أعلن الاتحاد الأوروبي أن هذا الأمر ليس مطروحا.
وأفاد الاتحاد الأوروبي أن قرار عدم فتح صفحة جديدة مع تركيا في ظل الظروف الحالية سيستمر وأن المرحلة التالية مرتبطة بالخطوات التي ستتخذها أنقرة.
وفي حديثه مع موقع بي بي سي التركي أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شريطة عدم الكشف عن اسمه أنه لن يتم إيقاف المفاوضات مع تركيا رسميا، لكن إحراز تقدم فيها مرتبط بالتقييمات التي ستتم بشأن عدة مجالات في تركيا مثل سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وإلى الآن تم فتح 16 من أصل 35 بندا في مباحثات العضوية التي انطلقت بين تركيا والاتحاد الأوروبي في عام 2005، بينما تم إغلاق بند واحد بصورة مؤقتة. وكان آخر بند تم افتتاحه هو البند الثالث والثلاثين المتعلق بالأحكام المالية والميزانية الذي افتتح في يونيو/ حزيران الماضي. ولكي تُسفر هذه المباحثات عن نيل تركيا عضوية الاتحاد يتوجب فتح البنود كافة وإجراء التعديلات القانونية اللازمة وإقرار الاتحاد الأوروبي بأنه تم تحقيق المعايير اللازمة.
وفي إطار المباحثات التي أُعدت من أجل تركيا يُقترح اتخاذ قرار بإجماع الأصوات بإغلاق البنود كافة معا وذلك عقب إغلاق كل البنود بصورة مؤقتة، لكن المباحثات القائمة مع تركيا تسير ببطء بسبب بطء العملية الإصلاحية من قبل الحكومة التركية وقرارات الفيتو التي يستخدمها بعض أعضاء الاتحاد لأسباب سياسية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا خلال مقابلته يوم السبت الماضي مع تلفزيون RTP البرتغالي الاتحاد الأوروبي إلى فتح صفحة جديدة لكن يبدو أن هذه الدعوة لم تلقَ قبولا في بروكسل.