أنقرة (الزمان التركية) – انجذبت الأنظار نحو طفل صغير يشارك في مسيرة العدل التي خرجت من أنقرة في اتجاهها إلى إسطنبول سيرًا على الأقدام، من أجل المطالبة بالعدالة لوالديه المعتقلين والإفراج عنهما بعد اعتقالهما تعسفيًّا بالتهمة الجاهزة المشاركة في الانقلاب الفاشل.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت رئيس بلدية مدينة أوشاك السابق علي أردوغان وزوجته في أغسطس/ آب الماضي، ضمن تحقيقات الانتماء لحركة الخدمة في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز 2016.
فما كان من الطفل ألب أرسلان إيجا أردوغان البالغ من العمر 12 عامًا إلا المشاركة في مسيرة العدل التي نظمها رئيس حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو من أنقرة لإسطنبول.
يذكر أن السيد علي أردوغان اختير رئيسًا للبلدية في عام 1999 عن حزب الحركة القومية، واستمر في وظيفته 4 سنوات، وفي عام 2004 رشح للمنصب ولكنه لم يوفق، فقرر العودة لعمله الأصلي في مجال المعمار الحر. وفي 2009 اختير رئيسًا للبلدية مرة أخرى. وفي 2011 قرر الانتقال من الحزب واستكمال مسيرته السياسية حرًا مستقلًا. وفي 2015 فشل أردوغان في دخول البرلمان ضمن قائمة حزب الشعب الجمهوري لمدينة أوشاك.